بقی هنا اُمور

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة(کتاب التجارة)
أحدهما: المتجاهر بالفسقثانیهما: مسألة التظلّم

1 ـ قد یکون الإنسان متجاهراً بین جماعة، ولا یکون متجاهراً مع غیرهم، فقد یقال بإطلاق أخبار الجواز، ولکن مناسبة الحکم والموضوع مانعة منه، وموجبة لإنصرافها عنه، فلو کان متجاهراً فی بلده متستّراً فی غیره لا یجوز غیبته به، نعم یمکن أن یقال: إنّ المدار على التجاهر بالنسبة إلى عامّة الناس، لا بالنسبة إلى کلّ أحد، فان کان متستّراً من شخص خاص جاز غیبته عنده إذا کان متجاهراً للعامّة، لإطلاق الأخبار وإنّه لو قلنا بالحرمة لزم الإستفسار قبلا من کلّ من یرید ذکره عنده، وهذا ممّا یأبى عنه إطلاق أخبار الباب، فلو کان متجاهراً بالنسبة إلى العموم متستّراً من بعض أقربائه أو بعض أحبّته جاز غیبته عندهم.

2 ـ «المتجاهر» عند قوم بالخصوص کأصدقائه وجیرانه ومحارمه لا تجوز غیبته عند العامّة، للشکّ فی صدق المتجاهر علیه ما لم یکن عامّاً، بل قد یعلم بعدمه إذا کان متستّراً عن عامّة الناس ما عدى عدّة قلیلة جدّاً.

3 ـ لا یعتبر فی جواز غیبته قصد غرض صحیح ـ أهمّ أو غیر أهمّ ـ من قبیل النهی عن المنکر وغیره، لإطلاق الأدلّة کما هو ظاهر.

 

أحدهما: المتجاهر بالفسقثانیهما: مسألة التظلّم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma