نقل عن الصحابی المعروف (خباب بن الأرث) أنّ الآیة الاُولى: (ولو بسط...) نزلت فینا، وذلک بسبب أنّنا کنّا ننظر إلى الأموال الکثیرة لبنی قریظة وبنی النظیر وبنی القینقاع من الیهود، وکنّا نرغب بامتلاکنا لمثل هذه الأموال، إلاّ أنّ هذه الآیة نزلت وحذّرتنا من أنّ الخالق لو بسط لنا فی الرزق فسوف نطغى(1).
وفی تفسیر (الدر المنثور) ورد حدیث آخر، وهو أنّ هذه الآیة نزلت فی أهل الصُفّة، لأنّهم کانوا یأملون بتحسّن وضع دنیاهم(2).
وهناک تفصیل فی نهایة الآیات بخصوص أصحاب الصفّة ومن هم؟