4ـ خطة الإسلام لتحریر العبید

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 12
3ـ مصیر الرقیق المؤلم فی الماضیالمادة الأولى: غلق مصادر الرق

إنّ ما یغفل عنه غالباً هو أنّ ظاهرة سلبیة إذا توغّلت فی مفاصل المجتمع، فهناک حاجة إلى فترة زمنیة لاقتلاع جذورها، ولکلّ حرکة غیر مدروسة ردّ فعل سلبی، تماماً کما إذا ابتلی إنسان بمرض خطیر، وقد استفحل هذا المرض فی بدنه، أو من اعتاد على تناول المخدارات لعشرات السنین حتى تطبع على هذه الطبیعة المستهجنة، ففی هذه الموارد یجب الإعتماد على برامج زمنیة لعلاجه قد تطول وقد تقصر.

ونقول بأسلوب أکثر صراحةً: لو أنّ الإسلام کان قد أصدر أمراً عاماً بتحریر کل العبید، فربّما کان الضرر أکثر، وقد یهلک منهم عدد أکثر، لأنّ الرقیق کانوا یشکلون نصف المجتمع أحیاناً، ولیس لهم عمل مستقل یتکسبون به، ولا دار أو ملجأ، أو وسیلة ما لإدامة الحیاة.

إنّ هؤلاء لو تحرّروا فی ساعة معینة من یوم معین فستظهر على الساحة فجأةً جماعة عظیمة عاطلة عن العمل، وعندها ستکون حیاتهم مهددة وربّما أدّى إلى إرباک نظام المجتمع،

وعندما یلح علیه الحرمان فسیجد نفسه مضطراً إلى الهجوم على ممتلکات الآخرین، فتنشب الصراعات والإشتباکات ونزف الدماء.

هنا ندرک الغایة من التحریر التدریجی، وذلک لیستوعبهم المجتمع ولا یشمئز منهم، وحینئذ سوف لا تتعرض أرواحهم للخطر، کما لا یتهدد أمن المجتمع، وقد اتبع الإسلام هذا البرنامج الدقیق تماماً.

إنّ تطبیق وترجمة هذا البرنامج الإنسانی على أرض الواقع العملی له قواعد کثیرة نذکرها هنا بصورة موجزة وکفهرس، أمّا تفصیلها فیحتاج إلى کتاب مستقل:

3ـ مصیر الرقیق المؤلم فی الماضیالمادة الأولى: غلق مصادر الرق
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma