النجوم السماویة الآهلة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 12
وهنا یطرح سؤالانعلّة المصائب

من الإستنتاجات المهمّة التی نستنتجها من خلال هذه الآیة، أنّها تدل على وجود مختلف الأحیاء فی السماوات، وبالرغم من عدم صدور الرأی النهائی للعلماء بهذا الخصوص، إلاّ أنّهم یقولون وعلى نحو الإیجاز: هناک احتمال قوی بوجود عدد کبیر من النجوم من بین الکواکب السماویة تحتوی على کائنات حیة، إلاّ أنّ القرآن یصرّح بهذه الحقیقة من خلال: (وما بث فیهما من دابّة).

وما یقوله بعض المفسّرین من احتمال اختصاص (فیهم) بالکرة الأرضیة غیر سدید، لوجود ضمیر المثنى والذی یعود إلى السماء والأرض معاً، وکذلک لا یصح ما قیل فی تفسیر (دابة) بالملائکة، لأنّ دابة تطلق عادة على الاحیاء المادیة.

ویمکن استفادة هذا المعنى أیضاً من خلال الآیات القرآنیة المتعددة الاُخرى.

وفی حدیث ورد عن الإمام علی بن أبی طالب(علیه السلام) أنّه قال: «هذه النجوم التی فی السماء مدائن مثل المدائن التی فی الأرض مربوطة کلّ مدینة إلى عمود من نور»(1).

وهناک روایات اُخرى متعددة فی هذا المجال (یمکن مراجعة کتاب «الهیئة والإسلام» لمزید من المعلومات).

وبما أنّ الآیات السابقة کانت تتحدّث عن الرحمة الإلهیّة، لذا یُطرح سؤال فی هذا المجال، وهو کیف تجتمع الرحمة وکل هذه المصائب التى تصیبنا؟

الآیة الاُخرى تجیب على هذا السؤال وتقول: (وما أصابکم من مصیبة فبما کسبت أیدیکم).

ثم إنّ هذا الجزاء لیس جزاءً على جمیع أعمالکم القبیحة، لأنّه (ویعفو عن کثیر).


1. سفینة البحار، ج 2، ص 574، کلمة نجم، نقلا عن تفسیر علی بن إبراهیم القمی، وبحارالانوار، ج 55، ص 91. 
وهنا یطرح سؤالانعلّة المصائب
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma