1ـ کلام مع المفسر المعروف (الآلوسی)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 12
الروایات الواردة فی تفسیر هذه الآیةتحلیل ومناقشة

فی هذا المجال یطرح سؤال ذکره الآلوسی فی تفسیر روح المعانی بشکل اعتراض على الشیعة، ونحن نذکر ذلک على شکل سؤال ونقوم بمناقشته: یقول: «ومن الشیعة من أورد الآیة فی مقام الإستدلال على إمامة علی کرم الله تعالى وجهه قال: علی کرم الله تعالى وجهه واجب المحبة وکل واجب المحبة واجب الطاعة وکل واجب الطاعة صاحب الإمامة، ینتج، علی رضی الله عنه صاحب الإمامة وجعلوا الآیة دلیل الصغرى، ولا یخفى ما فی کلامهم هذا من البحث.

أمّا أوّلا: فلأنّ الاستدلال بالآیة على الصغرى لا یتمّ إلاّ على القول بأنّ معناها لا أسألکم علیه أجراً إلاّ أن تودّوا قرابتی وتحبوا أهل بیتی وقد ذهب الجمهور إلى المعنى الأوّل وقیل فی هذا المعنى: إنّه لا یناسب شأن النبوّة لما فیه من التهمة فإنّ أکثر طلبة الدنیا یفعلون شیئاً ویسألون علیه ما یکون فیه نفعٌ لأولادهم وقراباتهم وأیضاً فیه منافاة لقوله تعالى: (وما تسألهم علیه من أجر).(1)

وأمّا ثانیاً: فلأنّا لا نسلّم أنّ کلّ واجب المحبة واجب الطاعة فقد ذکر ابن بابویه فی کتاب الإعتقادات أنّ الإمامیة اجمعوا على وجوب محبة العلویة مع أنّه لا یجب طاعة کلّ منهم.

وأمّا ثالثاً: فلأنّا لا نسلّم إنّ کلّ واجب الطاعة صاحب الإمامة أی الزّعامة الکبرى وإلاّ لکان کلّ نبی فی زمنه صاحب ذلک، ونص: (إنّ الله قد بعث لکم طالوت ملک)(2) یأبى ذلک.

وأمّا رابعاً: فلأنّ الآیة تقتضی أن تکون الصغرى، أهل البیت واجبو الطاعة ومتى کانت هذه صغرى قیاسهم، لا ینتج النتیجة التی ذکروها ولو سلّمت جمیع مقدماته، بل ینتج أهل البیت صاحبو الإمامة وهم لا یقولون بعمومه...»(3).


1. یوسف، 104.
2. البقرة، 247.
3. تفسیر روح المعانی ج25، ص 28، ذیل الآیة مورد البحث.
الروایات الواردة فی تفسیر هذه الآیةتحلیل ومناقشة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma