(السؤال 484): الرجاء الاجابة عن الأسئلة التالیة حول صناعة التماثیل:

أ) ما حکم نحت تماثیل تذکاریة للشهداء فی إحدى ساحات المدینة؟

ب) هل یجوز نحت تمثال جندی وهو فی حالة الرمی باتجاه العدو؟

ج) هل یمکن صنع تماثیل تعکس حالة الظلم والعدوان لدى قوى الاستکبار (مثلاً مصیبة أهالی حلبچة الذین قتلوا بالأسلحة الکیمیائیة للعدو)؟

د) هل یجوز صناعة تمثال لإنسان ساجد وفی حالة عبادة لله تعالى؟

هـ) هل یجوز ترمیم الآثار التاریخیة واعادة بنائها من قبیل النقوش البارزة أو التماثیل المنصوبة والمتبقیة من أقوام تاریخیة قدیمة؟

الجواب: لا یجوز صنع التماثیل فی الشریعة الإسلامیة، ولکن یمکن استثناء الاُمور التالیة:

1 ـ النقوش البارزة المصنوعة من الجص أو الحفر فی الصخر وأمثال ذلک.

2 ـ ألعاب الأطفال وما یتسلى به الطفل.

3 ـ التماثیل المصنوعة لغرض خداع العدو، حیث توضع فی مناطق معینة من مناطق القتال ویکون وجودها ضروریاً.

4 ـ التماثیل المکونة من قطع حدیدیة، وتستخدم فی الطب لتعلیم اُمور طبیة مختلفة وفی موارد کثیرة تحل محلّ أعضاء الإنسان فی التشریح، وهی ضروریة لتعلیم المسائل الطبیة.

5 ـ الإنسان الآلی الذی لم یصنع لمجرّد اللعب واللهو بل لاستخدامه فی حاجات بشریة متنوعة.

(السؤال 485): نشاهد فی البرامج التلفزیونیة ألعاباً شبیهة بالإنسان تدخل فی صناعة الأفلام وتحل محلّ الإنسان الحقیقی وتأخذ دوراً معیناً وتتکلم أیضاً، وأحیاناً یکون دورها إلى جانب دور الممثلین الحقیقیین وتتحرک وتتکلم مثل الإنسان الواقعی، فما حکم صناعة مثل هذه الأفلام؟

الجواب: یحرم صناعة التماثیل، ولکن إذا کانت من قبیل لعب الأطفال فلا إشکال سواء کان لها دور أم لا.