(السؤال 126): نرى بعض الشبّان یلبسون عِقداً کتب علیه جملة «یاأبا عبدالله» وأمثال ذلک، فهل هذا العمل صحیح؟
الجواب: لا إشکال فی لبس هذه العِقد، ولکن عندما لا یکون الشخص على طهارة فلا یجوز له مسّ اسم الله تعالى وأسماء المعصومین(علیهم السلام) على الأحوط وجوباً.
(السؤال 127): نظراً إلى أنّ کلمة «رضوی» منسوبة إلى الإمام الرضا(علیه السلام)، فهل هناک إشکال شرعی فی عدم احترامها أو إلقائها فی سلة القمامة کما توجد هذه العبارة على بعض البضائع التی کتب علیها «محصولات محافظة القدس الرضوی» و«کیک الرضوی» و«مؤسسة التحقیقات الإسلامیة فی محافظة القدس الرضوی» وأمثال ذلک؟
الجواب: الظاهر أنّ هذه المفردات هی أسماء لتلک المؤسسات والمحصولات الزراعیة والصناعیة، ولا إشکال فی ذلک، وإن کان الأفضل رعایة احترامها.
(السؤال 128): إنّ بعض الألقاب من قبیل «الحسینی» و«الموسوی» و«العلوی» مقتبس من أسماء أهل البیت الطاهرین(علیهم السلام)، فما هو الحکم الشرعی لحرق أو إلقاء هذه الأوراق فی القمامة؟
الجواب: مثل المسألة السابقة.
(السؤال 129): هل أنّ احراق أسماء من قبیل «شارع الإمام الرضا» و«میدان الإمام الحسین» و«مسجد موسى بن جعفر» أو إلقائها فی القمامة حرام شرعاً؟
الجواب: إذا کتب على هذه الأوراق أسماء المعصومین(علیهم السلام)فیجب احترامها.
(السؤال 130): هل یجب على الأعمى أن یکون على وضوء لمسّ آیات القرآن، أم لا؟
الجواب: یجب علیه الوضوء أیضاً.
(السؤال 131): أنا رجل أعمى، فلو مسّت یدی اسم الجلالة على ورقة بدون علمی، فهل أکون قد ارتکبت ذنباً؟
الجواب: إذا لم تعلم بوجود اسم الجلالة فلا إثم علیک.
(السؤال 132): أنا مصاب بقطع النخاع، وبسبب عدم سیطرتی على خروج البول والغائط منی استخدم کیساً خاصاً للبول، ولهذا یخرج منی البول باستمرار ویصب فی الکیس، فمع هذا الحال کیف یمکننی قراءة القرآن أو مسّ آیات القرآن الکریم؟
الجواب: یمکنک أن تتوضأ وتقرأ القرآن، ویجوز لک مسّ کتابة القرآن مع عدم الفاصلة الکبیرة.
(السؤال 133): أنا مصاب بقطع النخاع من الرقبة، وعندما أقرأ القرآن واُرید أن أقلب الورقة أضطر إلى الاستعانة بالریق، وأجد صعوبة بالاستعانة بالآخرین، وکذلک یشق علیَّ الوضوء أیضاً، فهل یمکننی القیام بهذا العمل بدون وضوء؟
الجواب: إذا کان فی الوضوء مشقة واقعاً فلا مانع من هذا العمل.
(السؤال 134): أنا مصاب بقطع النخاع بحیث یخرج منی البول والغائط بدون اختیار، ویتنجّس بدنی فی أغلب الأوقات، فهل یمکننی حمل القرآن معی.
الجواب: یجوز ذلک.
(السؤال 135): یستخدم العمیان للقراءة خطاً بارزاً یدعى (بریل) حیث یتمکنون من القراءة بلمسه بأصابعهم ونعلم أنّ هذا الخط مکون من نقاط ستة، وعلى هذا الأساس هل یجب على الأعمى عند تعلم قراءة القرآن وعند مسّ الاسماء المقدّسة المکتوبة بالخط البارز أن یکون على وضوء.
الجواب: نعم، یجب أن یکون على وضوء أو یستخدم القفازات البلاستیکیة الرقیقة لهذا الغرض.
(السؤال 136): هل یجب على الأعمى قبل أن یمسّ الکتابة أن یطمئن إلى عدم وجود الأسماء المقدّسة فیها؟
الجواب: لا یجب التحقیق فی ذلک.
(السؤال 137): هناک بعض الطوابع المزینة بآیات من القرآن الکریم، ویمسّها الکثیر من الأشخاص بدون وضوء کل یوم، بل إنّ بعضها ترسل إلى خارج البلاد ویمسّها الکافر أیضاً، وهناک نماذج اُخرى مکتوب علیها عبارات من قبیل «محمد رسول الله» أو«الله أکبر» وأمثال ذلک، فهل أنّ طبع مثل هذه الطوابع یعتبر عملاً صحیحاً؟
الجواب: من المعلوم أنّه کانت هناک نقود مسکوکة فی عصر النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله)أو عصر الأئمّة الطاهرین(علیهم السلام) کتب علیها «لا إله إلاّ الله» و«محمد رسول الله» وکان الناس یتعاملون بها دائماً ولذلک فإنّ وجود مثل هذه الطوابع أو النقود المسکوکة یؤدّی إلى نشر الإسلام والقرآن، غایة الأمر الواجب على الناس أن لا یمسّوها بدون وضوء. ونحن یجب علینا أیضاً تبلیغ شعائر الإسلام من هذا السبیل، ویجب على الناس العمل بوظیفتهم.
(السؤال 138): إذا سقطت تربة کُتِبَ علیها اسم «عبد إله...» فی المرافق الصحیة «التی لا زالت مورد استفادة» فما حکمها؟
الجواب: إذا کان قد کُتِبَ على التربة اسم «عبد إله» کما جاء فی السؤال فلا إشکال، ولکن إذا کُتِبَ بشکل «عبدالله» فمادامت الکتابة موجودة على التربة وجب تخلیة المحل أو تعطیله، وإن لم یعلم به الآخرون لا یجب إعلامهم بذلک، ولکن من یعلم به یجب علیه مراعاة هذا الحکم. وإن کانت البالوعة متصلة بمیاه المجاری، فلابدّ من حصول الاطمئنان بإنّ التربة انتقلت مع المیاه الزائدة إلى مکان بعید.
