(السؤال 4): مع تطور العلم حدثت مسائل جدیدة لم تذکر فی القرآن والسنّة فیما نعلمه من المصادر الإسلامیة، ولا یمکن الاکتفاء بالاستعانة بالعقل لوحده لکثرة وقوعه فی منزلقات الخطأ والزلل، فمع هذه الملاحظة هل یتمکن مراجع التقلید من الاجابة عن جمیع المسائل الشرعیة التی تواجه الجیل الجدید؟
الجواب: توجد فی الإسلام سلسلة من القواعد الکلیة التی بإمکانها الاجابة عن جمیع المشکلات والمسائل فی جمیع الأعصار والأزمنة، ولهذا فإنّ کل سؤال جدید نواجهه فی المسائل المعاصرة نتمکن بحمد الله من الاجابة عنه بالاستعانة بتلک القواعد الکلیة ولا نواجه طریقاً مسدوداً فی ذلک.