وردت فی الرّوایات الإسلامیة فضائل مهمّة لتلاوة هذه السورة، ففی حدیث عن الرّسول(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ سورة النجم اُعطی من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد ومن جحد به»(1).
ونقرأ فی بعض الرّوایات عن الإمام الصّادق (علیه السلام) أنّه قال: «من کان یدمن قراءة «والنجم» فی کلّ یوم أو فی کلّ لیلة عاش محموداً بین الناس وکان مغفوراً له وکان محبّباً بین الناس»(2).
ومن المسلّم به أنّ مثل هذا الثواب العظیم هو لاُولئک الذین یتّخذون تلاوة هذه السورة وسیلة للتفکیر، ثمّ العمل، وأن یطبّقوا تعلیمات هذه السورة على أنفسهم فی حیاتهم.