ورد عن النّبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ سورة الطور کان حقّاً على الله أن یؤمنه من عذابه وأن ینعّمه فی جنّته»(1).
وورد فی حدیث آخر عن الإمام الباقر(علیه السلام) أنّه قال: «من قرأ سورة الطور جمع الله له خیر الدنیا والآخرة»(2)!
وواضح أنّ کلّ هذا الأجر والثواب العظیم فی الدنیا والآخرة هو لاُولئک الذین یجعلون هذه التلاوة وسیلة للتفکّر والتفکّر بدوره وسیلة للعمل.