غدير خم المطلب 35

تخلف الناس عن بیعة الغدیر

کیف یمکن أن یبایع الآلاف من الناس علی (علیه السلام) یوم الغدیر وبعد ذلک یتواطئوا جمیعهم علیه یوم السقیفة؟

إنّ کل الأفراد الذین حضروا واقعة غدیر خم وبأمر النبی (صلى الله علیه وآله) بایعوا علياً (علیه السلام) لم یحضروا فی واقعة السقیفة لکی یظهروا مخالفتهم، لأن هذا المؤتمر عقد فوراً بعد وفاة النبي(ص) وكان كثير م الذين شهدوا واقعة الغدير من اطراف المدينة وخارجها، ولم يسمعوا بذلك إلا بعد فوات الأوان، لذا يمكن القول انّ هذه الواقعة السیاسیة کان الهدف منها کتمان الحقیقة والواقع، كما ذکرها البخاری فی صحیحه

الاستناد الی حدیث الغدیر

هل شهد الصحابة علی خلافة أمیر المؤمنین (علیه السلام) بلا فصل بعد النبی؟

بعض الصحابة ممن حضروا واقعة الغدیر أقعدهم الحسد أو البغض للإمام ، فلم یقوموا للشهادة ومن هؤلاء أنس بن مالک، حیث نزل إلیه الإمام علی (ع) من المنبر وقال له: ما لک یا أنس لا تقوم مع أصحاب رسول الله(ص) فتشهد بما سمعته منه یومئذ کما شهدوا؟ فقال: یا أمیر المؤمنین! کبرت سنی ونسیت!! فقال الإمام علی (ع): إن کنت کاذبا فضربک الله ببیضاء لا تواریها العمامة.

معنی المولی فی اللغة

ما هو معنی کلمة "المولی" فی لغة العرب؟

أن "الأولویة فی الأمور" و"تولی الأمور" و"السیادة" و"الرئاسة" و"الزعامة " هی حقائق معروفة ومندرجة فی معنى المولى، کما أن معنى "المولى" مطابق لمعنی "الولی". وهاتان النقطتان معروفتان وقد أکد علیها العلماء والآدباء والمفسرون الکبار

نبذة عن واقعة الغدیر

أین ومتی وقعت واقعة الغدیر؟

إن واقعة الغدير المعروفة وحسب الأسناد التاريخية المتفق عليها بين عموم المؤرخين حدثت في السنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة وحين العودة من حجة الوداع لرسول الله(صلى الله عليه وآله)، وكان ذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في غدير خم بوادي الجحفة وهو مفترق طرق أهل المدينة والمصريين

تواتر سند حدیث الغدير

هل حدیث الغدیر مقبول ومعتبر سندا؟

إنه حديث متواتر عن النبي(ص) أكثر من مائة صحابي وهذا أعلى وأعز ما يكون من الحديث المتواتر فإنه لم يرد حديث قال الحفاظ بتواتره ووصل إلى هذه الدرجة من هذا العدد الكبير من الصحابة الذين رووه عن مشاهدة ورؤية وحضور عند عودة النبي(ص) من حجة  الوداع وقال في خطبته على رؤوس الآلاف من أصحابه عند غدير خم: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) فلا يقول بعدم تواتر حديث الغدير إلاّ جاهل بليد لم يدر العلم ولم يخض في ميدانه أو منافق حاقد أبطن النفاق وأظهر الإسلام وسوى هذين لا يمكن لمن له عقل ونظر أن ينكر تواتره فضلاً عن صحته!!

حديث الغدير فی مصادر أهل السنة

هل ورد حدیث الغدیر فی مصادر أهل السنة؟

روى حدیث الغدیر من جمع غفير من أعلام أهل السنة فمنهم: الترمذی وابن ماجة، وابن عساکر وأبی نعیم، وابن الأثیر، والخوارزمی، والسیوطی، وابن حجر والهیثمی، وابن الصباغ المالکی، والقندوزی الحنفی ، وابن المغازلی وابن کثیر، والحموینی ، والحسکانی ، والغزالی ، والبخاری فی تاریخه . فقد رووا هؤلاء حدیث الغدیر وأخرجوه فی کتبهم على اختلاف طبقاتهم ومذاهبهم من القرن الأول للهجرة وحتى القرن الرابع عشر فکان عددهم یزید عن ثلاثمائة و ستین عالما

الإهتمام بحدیث الغدیر

لماذا اشتهرت واقعة الغدیر ؟

إن النبي (صلى الله علیه وآله) یعلم أنّه سوف یبلّغ الناس فی منتهى سفره نبأً عظیماً، یُقام به صرح الدین، ویشاد علالیُّه، وتسود به اُمّته الاُمم، ویدبُّ ملکها بین المشرق والمغرب، لو عقَلتْ صالحها، وأبصرتْ طریق رُشدها
ولکن ولهذه الغایة بعینها لم یبرح أئمّة الدین یهتفون بهذه الواقعة، ویحتجّون بها لإمامة سلفهم الطاهر، کما لم یفتأ أمیر المؤمنین ـ صلوات الله علیه ـ بنفسه یحتجّ بها طیلة حیاته الکریمه، ویستند السامعین لها من الصحابة الحضور فی حجّة الوداع فی المنتدیات ومجتمعات لفائف الناس ؛ کلّ ذلک لتبقى غضّةً طریّةً بالرغم من تعاوُر الحُقُب والأعوام.

المراد من مصطلح «مولى» فی حدیث الغدیر

ما هو المراد من مصطلح «مولى» فی حدیث الغدیر؟

إن الولاية التي نؤمن بها وهي الامامة والامارة والسلطة الدينية والدنيوية وقيادة الامة بعد نبيها على الصراط المستقيم والمحجة البيضاء والحفاظ على الاسلام والمسلمين.
وقد عبَّر النبي (ص) عن هذه الولاية بعدة ألفاظ منها (ولي ومولى) وهذين اللفظين قد صححهما أهل السنة أيضاً ووردت بالفاظف أخرى عند الفريقين ولكن أهل السنة ضعفوها مثل لفظ (خليفة وأمير وغيرها...).وأما النقاش في اللفظين الصحيحين عند الفريقين فهما بالاتفاق بمعنى واحد وهوالولاية.
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الباقر (عليه السلام):

مَنْ دَخَلَ هذَا الْبَيْتَ عارِفاً بِجَميع ما اَوْجَبَهُ الله عَلَيْهِ کانَ آمِناً في الآخِرَةِ مِنَ الْعَذابِ الدّائِمِ.

هرکس داخل اين خانه شود، و نسبت به همه آنچه خداوند بر او واجب فرموده آگاه باشد،از عذاب هميشگى روز قيامت ايمن خواهد بود

عوالى اللّآلى: 2/84/227