الجواب الاجمالي:
قد أخبروا (عليهم السلام) وقبل سنوات عديدة من ولادته عن صفاته وحالاته، من قبيل انّه من أهل البيت، ومن أولاد فاطمة والحسين، وانّه يملأ بثورته العالمية الأرض عدلاً وقسطاً.
وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.
وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.
الجواب التفصيلي:
فقد رويت أخبار وأحاديث كثيرة عن نبي الإسلام والأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ حول ولادة الإمام المهدي وغيبته وظهوره وثورته العالمية وجميع صفاته، وفي الواقع قد أخبروا وقبل سنوات عديدة من ولادته عن صفاته وحالاته، من قبيل انّه من أهل البيت، ومن أولاد فاطمة والحسين، وانّه يملأ بثورته العالمية الأرض عدلاً وقسطاً.
وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.
وفي البداية سنذكر عدد الروايات التي جاءت عن أئمّة الشيعة حول الإمام المهدي، وأسماء الكتب التي ألّفها علماء هذا المذهب حول ذلك بشكل مستقل، ثمّ نعرض الأحاديث المروية عن نبي الإسلام عن طريق أهل السنّة وكتبهم حول هذا الموضوع.
وهنا من المناسب أن نذكر بأنّ عصر كلّ واحد من الأئمّة وإن كان يحمل طابعه الخاص به وانّ اهتمام أُولئك الكرام كان يدور حول قضايا عصرهم الملحّة، غير انّه وفي الوقت ذاته كان موضوع الإمام المهدي يستقطب اهتمامهم دائماً، وكانوا ينتهزون الفرصة بين الحين والآخر للحديث عنه والتنبّؤ حوله، سنذكر الآن على سبيل المثال عدد الأحاديث المروية عن الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ حول ذلك إجمالاً، ونقدّمها إلى القراء الكرام.
1. أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ 51 حديثاً.
2. الإمام الحسن ـ عليه السَّلام ـ 5 أحاديث.
3. الإمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ 14 حديثاً.
4. الإمام زين العابدين ـ عليه السَّلام ـ 11 حديثاً.
5. الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ 63 حديثاً.
6. الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ 124 حديثاً.
7. الإمام موسى بن جعفر عليمها السَّلام 6 أحاديث.
8. الإمام علي الرضا ـ عليه السَّلام ـ 19 حديثاً.
9. الإمام الجواد ـ عليه السَّلام ـ 6 أحاديث.
10. الإمام الهادي ـ عليه السَّلام ـ 6 أحاديث.
11. الإمام الحسن العسكري 22 حديثاً(1).
وسنكتفي بذكر بضعة أحاديث على سبيل المثال:
أ: قال أمير المؤمنين(علیه السلام): قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «لا ينقضي عمر الدنيا حتى يملك رجل من صلب الحسين ويملأها عدلاً كما ملئت ظلماً»(2).
وروي عنه(علیه السلام) أيضاً في نهج البلاغة أحاديث كثيرة حول ذلك(3) ومنها:
«لتعطفنّ الدنيا علينا عطف الضروس على ولدها(4) قال ا للّه تعالى: (وَنُريدُ أن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ)(5).
ب: قال الحسين بن علي عليمها السَّلام : «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّوجل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، كذلك سمعت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يقول»(6).
ج: قال الإمام الجواد ـ عليه السَّلام ـ مخاطباً عبد العظيم الحسني: «إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً بالنبوة وخصّنا بالإمامة انّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وانّ اللّه يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسول نبي» ثمّ قال ـ عليه السَّلام ـ :«أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج».(7)،(8).
وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.
وفي البداية سنذكر عدد الروايات التي جاءت عن أئمّة الشيعة حول الإمام المهدي، وأسماء الكتب التي ألّفها علماء هذا المذهب حول ذلك بشكل مستقل، ثمّ نعرض الأحاديث المروية عن نبي الإسلام عن طريق أهل السنّة وكتبهم حول هذا الموضوع.
وهنا من المناسب أن نذكر بأنّ عصر كلّ واحد من الأئمّة وإن كان يحمل طابعه الخاص به وانّ اهتمام أُولئك الكرام كان يدور حول قضايا عصرهم الملحّة، غير انّه وفي الوقت ذاته كان موضوع الإمام المهدي يستقطب اهتمامهم دائماً، وكانوا ينتهزون الفرصة بين الحين والآخر للحديث عنه والتنبّؤ حوله، سنذكر الآن على سبيل المثال عدد الأحاديث المروية عن الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ حول ذلك إجمالاً، ونقدّمها إلى القراء الكرام.
1. أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ 51 حديثاً.
2. الإمام الحسن ـ عليه السَّلام ـ 5 أحاديث.
3. الإمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ 14 حديثاً.
4. الإمام زين العابدين ـ عليه السَّلام ـ 11 حديثاً.
5. الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ 63 حديثاً.
6. الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ 124 حديثاً.
7. الإمام موسى بن جعفر عليمها السَّلام 6 أحاديث.
8. الإمام علي الرضا ـ عليه السَّلام ـ 19 حديثاً.
9. الإمام الجواد ـ عليه السَّلام ـ 6 أحاديث.
10. الإمام الهادي ـ عليه السَّلام ـ 6 أحاديث.
11. الإمام الحسن العسكري 22 حديثاً(1).
وسنكتفي بذكر بضعة أحاديث على سبيل المثال:
أ: قال أمير المؤمنين(علیه السلام): قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «لا ينقضي عمر الدنيا حتى يملك رجل من صلب الحسين ويملأها عدلاً كما ملئت ظلماً»(2).
وروي عنه(علیه السلام) أيضاً في نهج البلاغة أحاديث كثيرة حول ذلك(3) ومنها:
«لتعطفنّ الدنيا علينا عطف الضروس على ولدها(4) قال ا للّه تعالى: (وَنُريدُ أن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ)(5).
ب: قال الحسين بن علي عليمها السَّلام : «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّوجل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، كذلك سمعت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يقول»(6).
ج: قال الإمام الجواد ـ عليه السَّلام ـ مخاطباً عبد العظيم الحسني: «إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً بالنبوة وخصّنا بالإمامة انّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وانّ اللّه يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسول نبي» ثمّ قال ـ عليه السَّلام ـ :«أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج».(7)،(8).
لا يوجد تعليق