متفرقات المطلب 7

المهدی الموعود في عقيدة الفريقين

ما هی وجهة نظر السنة حول المهدی (علیه السلام)؟

اتفق الفريقان على بشارة الرسول الأعظم بالمهدي(ع) وأنه سيظهر بأمر الله في آخر الزمان
قال ابن حجر الهیثمی فی الصواعق المحرقة: والأحادیث التی جاء فیها ذکر ظهور المهدی کثیرة متواترة.
قال الحافظ فی فتح الباری: تواترت الاخبار بأن المهدی من هذه الأمة و أن عیسى بن مریم سینزل و یصلی خلفه.
وکتب الشیعة أیضا أخرجت أحادیث المهدی على کثرتها حتى قیل أنه لم یرو عن رسول الله (ص) أکثر مما روی عنه فی أحادیث المهدی

المهدي الموعود(عج) من منظور أهل السنة

ما هو رأي أبناء العامة حول المهدي(علیه السلام)؟

جاء في سنن أبي داود: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): "لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً"

لمحة عن حياة الإمام المهدي(عج)

أذكر لمحة عن حياة الإمام المهدي(عج)؟

ولد الإمام الحجّة بن الحسن(عج) في منتصف شعبان سنة 255 هجرية في مدينة سامرّاء
كانت له غيبتان: الغيبة الصغرى من ولادته حتى نهاية فترة النيابة الخاصة، والغيبة الكبرى بدأت بانتهاء الأُولى وتستمر حتى ظهوره ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف

فكرة المهدویة ابتدعها الشيعة!

هل ان فكرة المهديّة ابتدعها الشيعة نتيجة فشل الشيعة‏؟

إذا كانت فكرة المهدويّة نتيجة فشل الشيعة واضطهادهم، فهل أن اعتقاد أكابر علماء العامة وروايته لأحاديث المهديّ حيث بلغت فوق الاربعمائة خبر بطرق متعددة كان نتيجة فشلهم و اضطهاد الآخرين لهم؟ ومن أين علم رونلدسن وغیره ذلك؟

مهدي آخر الزمان من منظار أهل السنة

هل يعتقد أهل السنة بمهدي آخر الزمان؟

يترقب جميع أتباع الفرق الإسلامية ظهور رجل ثوري من ذرية النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) اسمه (المهدي). وهو القائد الذي هُدي الى هدف وبرنامج ثوري شامل، ويستمد قوته في هداية وقيادة الآخرين من الهدي الإلهي.
وهذا الاتفاق بلغ الحدّ الذي انّ الوهابية قد قبلت هذا الموضوع أيضاً، بل راحت تدافع عنه بحماس، وتعدّه من العقائد الإسلامية البديهية المسلّمة
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الصّادق عليه السّلام :

ما مِنْ اَحَدٍ قالَ فى الحُسَينِ شِعْراً فَبَکى وَ اَبکْى بِهِ اِلاّ اَوْجَبَ اللّهُ لَهُ الْجَنّةً وَ غَفَرَ لَهُ.

هيچ کس نيست که درباره حسين عليه السّلام شعرى بسرايد و بگريد و با آن بگرياند مگر آن که خداوند، بهشت را بر او واجب مى کند و او را مى آمرزد.

رجال شيخ طوسى ، ص 289