الجواب الاجمالي:
إن الولاية التي نؤمن بها وهي الامامة والامارة والسلطة الدينية والدنيوية وقيادة الامة بعد نبيها على الصراط المستقيم والمحجة البيضاء والحفاظ على الاسلام والمسلمين.
وقد عبَّر النبي (ص) عن هذه الولاية بعدة ألفاظ منها (ولي ومولى) وهذين اللفظين قد صححهما أهل السنة أيضاً ووردت بالفاظف أخرى عند الفريقين ولكن أهل السنة ضعفوها مثل لفظ (خليفة وأمير وغيرها...).وأما النقاش في اللفظين الصحيحين عند الفريقين فهما بالاتفاق بمعنى واحد وهوالولاية.
وقد عبَّر النبي (ص) عن هذه الولاية بعدة ألفاظ منها (ولي ومولى) وهذين اللفظين قد صححهما أهل السنة أيضاً ووردت بالفاظف أخرى عند الفريقين ولكن أهل السنة ضعفوها مثل لفظ (خليفة وأمير وغيرها...).وأما النقاش في اللفظين الصحيحين عند الفريقين فهما بالاتفاق بمعنى واحد وهوالولاية.
الجواب التفصيلي:
تشیر القرائن والشواهد الکثیرة الى ان المقصود من مصطلح مولى هو القائد، والإمام، والولی، ونشیر هنا الى بعض الشواهد والقرائن الدالة على ذلک:
الف: فی واقعة الغدیر أمر رسول الله (صلى الله علیه وآله) الحجاج العائدون من أداء مناسک الحج أن یتجمعوا فی أرض یابسة، بلا ماء وکان یوما هاجرا یضع الرجل بعض رداءه على رأسه وبعضه تحت قدمیه من شدة الرمضاء. ولا شک ان النبی (صلى الله علیه وآله) کان ینوی إبلاغ الناس بمسألة مهمة ومصیریة تتعلق بهدایة الأمة الاسلامیة فی تلک الظروف المناخیة الخاصة. وهل هناک من مسألة أهمّ وأکثر تأثیراً على مصیر المسلمین من تعیین قائد یضمن وحدة المسلمین ویصون الدین من الإنحراف؟
ب: إن النبی (صلى الله علیه وآله) قبل أن یشیر الى ولایة الامام علی (علیه السلام) فی واقعة الغدیر تحدث عن أصول الدین الثلاثة وهی التوحید، والنبوة، والمعاد، وأخذ إقراراً وشاهداً من المسلمین بقبولهم بها، ومن ثمّ طرح مسألة ولایة الامام علی (علیه السلام). ان التقارن بین ابلاغ هذه الرسالة وشهادة المسلمین وإقرارهم بهذه الاصول الثلاثة تدلینا على اهمیة الرسالة التی أمر الله تعالى نبیه (صلى الله علیه وآله) بإبلاغها المسلمین فی یوم «غدیرخم». ویمکن القول ان الهدف من وراء جمع الناس من قبل النبی (صلى الله علیه وآله) فی تلک الظروف المناخیة الصعبة والاستثنائیة، وبحضور ذلک الجمع الغفیر من الحجاج لا یمکن أن یکون للتوصیة بالحب والمواساة مع شخص محدد.
ج: إن النبی (صلى الله علیه وآله) تحدث قبیل ابلاغ الرسالة الإلهیة بشأن علی (علیه السلام) عن ولایته على المسلمین، وقال: من أولى الناس بالمؤمنین من أنفسهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولای وأنا مولى المؤمنین وأنا أولى بهم من أنفسهم. إن حدیث النبی (صلى الله علیه وآله) عن ولایته على المؤمنین تدل على ان ولایة علی (علیه السلام) من سنخ ولایة النبی (صلى الله علیه وآله)، وإنه بأمر الله تعالى أسند ولایته للأمام أمیر المؤمنین (علیه السلام).
د: ان النبی (صلى الله علیه وآله) بعد أبلاغ الرسالة الإلهیة، قال متجهاً للحاضرین: فلیبلغ الشاهد الغایب(1)
الف: فی واقعة الغدیر أمر رسول الله (صلى الله علیه وآله) الحجاج العائدون من أداء مناسک الحج أن یتجمعوا فی أرض یابسة، بلا ماء وکان یوما هاجرا یضع الرجل بعض رداءه على رأسه وبعضه تحت قدمیه من شدة الرمضاء. ولا شک ان النبی (صلى الله علیه وآله) کان ینوی إبلاغ الناس بمسألة مهمة ومصیریة تتعلق بهدایة الأمة الاسلامیة فی تلک الظروف المناخیة الخاصة. وهل هناک من مسألة أهمّ وأکثر تأثیراً على مصیر المسلمین من تعیین قائد یضمن وحدة المسلمین ویصون الدین من الإنحراف؟
ب: إن النبی (صلى الله علیه وآله) قبل أن یشیر الى ولایة الامام علی (علیه السلام) فی واقعة الغدیر تحدث عن أصول الدین الثلاثة وهی التوحید، والنبوة، والمعاد، وأخذ إقراراً وشاهداً من المسلمین بقبولهم بها، ومن ثمّ طرح مسألة ولایة الامام علی (علیه السلام). ان التقارن بین ابلاغ هذه الرسالة وشهادة المسلمین وإقرارهم بهذه الاصول الثلاثة تدلینا على اهمیة الرسالة التی أمر الله تعالى نبیه (صلى الله علیه وآله) بإبلاغها المسلمین فی یوم «غدیرخم». ویمکن القول ان الهدف من وراء جمع الناس من قبل النبی (صلى الله علیه وآله) فی تلک الظروف المناخیة الصعبة والاستثنائیة، وبحضور ذلک الجمع الغفیر من الحجاج لا یمکن أن یکون للتوصیة بالحب والمواساة مع شخص محدد.
ج: إن النبی (صلى الله علیه وآله) تحدث قبیل ابلاغ الرسالة الإلهیة بشأن علی (علیه السلام) عن ولایته على المسلمین، وقال: من أولى الناس بالمؤمنین من أنفسهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولای وأنا مولى المؤمنین وأنا أولى بهم من أنفسهم. إن حدیث النبی (صلى الله علیه وآله) عن ولایته على المؤمنین تدل على ان ولایة علی (علیه السلام) من سنخ ولایة النبی (صلى الله علیه وآله)، وإنه بأمر الله تعالى أسند ولایته للأمام أمیر المؤمنین (علیه السلام).
د: ان النبی (صلى الله علیه وآله) بعد أبلاغ الرسالة الإلهیة، قال متجهاً للحاضرین: فلیبلغ الشاهد الغایب(1)
لا يوجد تعليق