الجواب الاجمالي:
يترقب جميع أتباع الفرق الإسلامية ظهور رجل ثوري من ذرية النبي
الأكرم(صلى الله عليه وآله) اسمه (المهدي). وهو القائد الذي هُدي الى هدف وبرنامج ثوري شامل، ويستمد قوته في هداية وقيادة الآخرين من الهدي الإلهي.
وهذا الاتفاق بلغ الحدّ الذي انّ الوهابية قد قبلت هذا الموضوع أيضاً، بل راحت تدافع عنه بحماس، وتعدّه من العقائد الإسلامية البديهية المسلّمة
وهذا الاتفاق بلغ الحدّ الذي انّ الوهابية قد قبلت هذا الموضوع أيضاً، بل راحت تدافع عنه بحماس، وتعدّه من العقائد الإسلامية البديهية المسلّمة
الجواب التفصيلي:
يترقب جميع أتباع الفرق الإسلامية بلا استثناء ظهور رجل ثوري من ذرية النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) اسمه (المهدي). وهو القائد الذي هُدي الى هدف وبرنامج ثوري شامل، ويستمد قوته في هداية وقيادة الآخرين من الهدي الإلهي.
وهذا الاتفاق – على ظهور المهدي - بلغ الحدّ الذي انّ الوهابية - وهي من أكثر الفرق الإسلامية تطرّفاً - قد قبلت هذا الموضوع أيضاً، بل راحت تدافع عنه بحماس، وتعدّه من العقائد الإسلامية البديهية المسلّمة.
وعلى أي حال، فقبل أن نستعرض شهادات بعض أبرز علماء أهل السنة في هذا الموضوع نرى من الضروري أن نشير إلى بيان «رابطة العالم الاسلامى»، - وهي من أكبر المراكز الوهابية في مكة - بصفته وثيقة وشاهداً حياً على عقيدة وايمان جميع المسلمين بالمهدي(عج).
ونعتقد أن المدارك اللازمة في هذه الرسالة القصيرة جمعت بطريقة لا تتيح المجال لأحد لإنكار ما ورد فيها، وإن قبول الوهابيون بها وتسليمهم بما جاء فيها مبني على هذه الأدلة الموثوقة.
ونشير هنا إلى نبذة عن هذه الرسالة:
سأل شخص يدعى أبا محمد من كينيا حول ظهور المهدي المنتظر من «رابطة العالم الاسلامى» وكما أشرنا سالفاً فإنه من أبرز المراكز المذهبية في الحجاز ومكة.
ورداً على سؤاله وضمن تأكيده على أنّ ابن تيمية ـ مؤسس المذهب الوهابي ـ قد قبل أحاديث المهدي، أرسل الأمين العام للرابطة رسالة قصيرة إليه كتبها خمسة من علماء الحجاز المعروفين حالياً حول موضوع المهدي، وقد جاء فيها بعد ان ذكر اسم الإمام المهدي ومكان ظهوره:
يظهر عند فساد الزمان وانتشار الكفر وظلم الناس، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، يحكم العالم كلّه وتخضع له الرقاب...، هو آخر الخلفاء الراشدين الاثني عشر الذين أخبر عنهم النبي صلوات اللّه وسلامه عليه في الصحاح.
وأحاديث المهدي واردة عن الكثير من الصحابة يرفعونها إلى رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ; ومنهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد اللّه، وعبد الرحمن بن عوف، و عبد اللّه بن عباس، وعمار بن ياسر، وعبد اللّه بن مسعود، و أبو سعيد الخدري، وثوبان، وقرّة بن أياس المزني، وعبد اللّه بن الحارث بن جز، و أبو هريرة، وحذيفة بن اليمان، وجابر بن عبد اللّه، وأبو أُمامة، و جابر بن ماجد الصدفي، وعبد اللّه بن عمر، وأنس بن مالك، وعمران بن الحصين، وأُمّ سلمة.
هؤلاء عشرون منهم ممّن وقفت عليهم، وغيرهم كثير، وهناك آثار عن الصحابة مصرّحة بالمهدي من أقوالهم كثيرة جداً لهم حكم الرفع، إذ لا مجال للاجتهاد فيها أحاديث هؤلاء الصحابة التي رفعوها إلى النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، والتي قالوها من أقوالهم اعتماداً على ما قاله رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ .
ورواها الكثير من دواوين الإسلام وأُمّهات الحديث النبوي من السنن والمعاجم والمسانيد; منها: سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن عمرو الداني، ومسانيد أحمد وأبي يعلى والبزاز، وصحيح الحاكم، ومعاجم الطبراني الكبير والآلوسي والروياني والدار قطني في الأفراد، وأبو نعيم في أخبار المهدي، والخطيب في تاريخ بغداد، و ابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرها.
وقد خصّ المهدي بالتأليف أبو نعيم في «أخبار المهدي» وابن حجر الهيثمي في «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر »والشوكاني في« التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح» وإدريس العراقي المغربي في تأليفه «المهدي» وأبو العباس بن عبد المؤمن المغربي في كتابه «الوهم المكنون في الرد على ابن خلدون».
وآخر من قرأت له عن المهدي بحثاً مستفيضاً مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في مجلة الجامعة أكثر من عدد.
وقد نصّ على أنّ أحاديث المهدي انّها متواترة جمع من الأعلام قديماً وحديثاً، منهم: السخاوي في «فتح المغيث» ومحمد بن أحمد السفاويني في «شرح العقيدة» وأبو الحسن الابري في «مناقب الشافعي» وابن تيمية في فتاواه والسيوطي في «الحاوي» وإدريس العراقي المغربي في تأليف له عن المهدي، والشوكاني في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح، ومحمد بن جعفر الكناني في «نظم المتناثر في الحديث المتواتر»، وأبو العباس بن عبد المؤمن المغربي في «الوهم المكنون من كلام ابن خلدون» رحمهمُ اللّه.
وحاول ابن خلدون في مقدّمته أن يطعن في أحاديث المهدي محتجاً بحديث موضوع لا أصل له عند ابن ماجة: لا مهدي إلاّعيسى، ولكن ردّ عليه الأئمّة و العلماء، وخصّه بالرد شيخنا ابن عبد المؤمن بكتاب مطبوع متناول في المشرق والمغرب منذ أكثر من ثلاثين سنة ونصّ الحفّاظ والمحدّثون على أنّ أحاديث المهدي فيها الصحيح والحسن، ومجموعها متواتر مقطوع بتواتره وصحته، وانّ الاعتقاد بخروج المهدي واجب، وانّه من عقائد أهل السنّة والجماعة، ولا ينكر إلاّ جاهل بالسنّة ومبتدع في العقيدة، واللّه يهدي إلى الحقّ ويهدي السبيل.
ونرى من المهم أن نستعرض هنا - بالإضافة الى ما تقدم - أقوالاً أخرى لعدد آخر من علماء أهل السنة المعروفين:
1ـ كتب العالم المعروف الشيخ منصور علي ناصف مؤلف كتاب «التاج»(1) في كتابه ما يلي:
«اشتهر بین العلماء ـ سلفاً و خلفاً ـ انه في آخر الزمان لابد من ظهور رجل من اهل البیت یسمى «المهدي» یستولي على الممالک الاسلامیة و یتبعه المسلمون و یعدل بینهم و یؤید الدین».
إلى أن قال: «و قد روى احادیث المهديي جماعة من خیار الصحابة واخرجها اکابر المحدثین کابي داود؛ والترمذي و ابن ماجة والطبراني، و ابى یعـلي، والبزاز، والامام احمد، والحاکم؛ رضي اللّه عنهم اجمعین و لقد اخطأ من ضعف احادیث المهدي کلها کابن خلدون و غیره»(2).
2ـ إن «ابن خلدون» على الرغم من رفضه للأحاديث التي تنقل في المهدي(عج) إلا أنه لم يستطع أن ينكر شهرة أحاديث المهدي بين علماء المسلمين، حيث قال: «اعلم أنّ المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنّه لابدّفي آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين ، ويظهر العدل، ويسمّى بالمهدي، ويتبعه المسلمون»(3).
3ـ كتب محمد الشبلنجي المعالم المصري المعروف في كتاب«نورالابصار»: «تواترت الاخبار عن النّبي(صلى الله علیه وآله وسلم) على انّ المهدي من اهل بیته و انّه یملا الارض عدل»(4).
4ـ كتب الشيخ محمد الصبان(5) في كتاب«اسعاف الرّاغبین»: تواترت الأخبار عن النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بخروجه، وانّه من أهل بيته وانّه يملأ الأرض عدلاً.
5ـ نقل «ابن حجر» في کتاب «الصواعق المحرقة» عن ابو الحسن: نقلت أخبار متواترة وكثيرة عن النبي(صلى الله علیه وآله وسلم) أن المهدي سيظهر وهو من أهل بيت النبي(صلى الله علیه وآله وسلم)... ويملئ الأرض عدلاً وقسطاً(6).
6ـ قال مؤلف کتاب «التّاج» بعد الاشارة الى كتاب «الشوکاني» العالم السني المعروف، وهو كتاب يستعرض الأحاديث المتواترة المتعلقة بالمهدي(عليه السلام): «هذا یکفي لمن کان عنده ذرّة من الایمان و قلیل من انصاف!»(7).
وللاطلاع على تفاصيل الأحاديث التي نقلت عن طريق أهل السنة في مجال ثورة هذا الثوري العالمي البارز يمكنكم مراجعة كتاب «المهدي» وکتاب «منتخب الاثر في احوال الامام الثّاني عشر»(8).
وهذا الاتفاق – على ظهور المهدي - بلغ الحدّ الذي انّ الوهابية - وهي من أكثر الفرق الإسلامية تطرّفاً - قد قبلت هذا الموضوع أيضاً، بل راحت تدافع عنه بحماس، وتعدّه من العقائد الإسلامية البديهية المسلّمة.
وعلى أي حال، فقبل أن نستعرض شهادات بعض أبرز علماء أهل السنة في هذا الموضوع نرى من الضروري أن نشير إلى بيان «رابطة العالم الاسلامى»، - وهي من أكبر المراكز الوهابية في مكة - بصفته وثيقة وشاهداً حياً على عقيدة وايمان جميع المسلمين بالمهدي(عج).
ونعتقد أن المدارك اللازمة في هذه الرسالة القصيرة جمعت بطريقة لا تتيح المجال لأحد لإنكار ما ورد فيها، وإن قبول الوهابيون بها وتسليمهم بما جاء فيها مبني على هذه الأدلة الموثوقة.
ونشير هنا إلى نبذة عن هذه الرسالة:
سأل شخص يدعى أبا محمد من كينيا حول ظهور المهدي المنتظر من «رابطة العالم الاسلامى» وكما أشرنا سالفاً فإنه من أبرز المراكز المذهبية في الحجاز ومكة.
ورداً على سؤاله وضمن تأكيده على أنّ ابن تيمية ـ مؤسس المذهب الوهابي ـ قد قبل أحاديث المهدي، أرسل الأمين العام للرابطة رسالة قصيرة إليه كتبها خمسة من علماء الحجاز المعروفين حالياً حول موضوع المهدي، وقد جاء فيها بعد ان ذكر اسم الإمام المهدي ومكان ظهوره:
يظهر عند فساد الزمان وانتشار الكفر وظلم الناس، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، يحكم العالم كلّه وتخضع له الرقاب...، هو آخر الخلفاء الراشدين الاثني عشر الذين أخبر عنهم النبي صلوات اللّه وسلامه عليه في الصحاح.
وأحاديث المهدي واردة عن الكثير من الصحابة يرفعونها إلى رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ; ومنهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد اللّه، وعبد الرحمن بن عوف، و عبد اللّه بن عباس، وعمار بن ياسر، وعبد اللّه بن مسعود، و أبو سعيد الخدري، وثوبان، وقرّة بن أياس المزني، وعبد اللّه بن الحارث بن جز، و أبو هريرة، وحذيفة بن اليمان، وجابر بن عبد اللّه، وأبو أُمامة، و جابر بن ماجد الصدفي، وعبد اللّه بن عمر، وأنس بن مالك، وعمران بن الحصين، وأُمّ سلمة.
هؤلاء عشرون منهم ممّن وقفت عليهم، وغيرهم كثير، وهناك آثار عن الصحابة مصرّحة بالمهدي من أقوالهم كثيرة جداً لهم حكم الرفع، إذ لا مجال للاجتهاد فيها أحاديث هؤلاء الصحابة التي رفعوها إلى النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، والتي قالوها من أقوالهم اعتماداً على ما قاله رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ .
ورواها الكثير من دواوين الإسلام وأُمّهات الحديث النبوي من السنن والمعاجم والمسانيد; منها: سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن عمرو الداني، ومسانيد أحمد وأبي يعلى والبزاز، وصحيح الحاكم، ومعاجم الطبراني الكبير والآلوسي والروياني والدار قطني في الأفراد، وأبو نعيم في أخبار المهدي، والخطيب في تاريخ بغداد، و ابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرها.
وقد خصّ المهدي بالتأليف أبو نعيم في «أخبار المهدي» وابن حجر الهيثمي في «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر »والشوكاني في« التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح» وإدريس العراقي المغربي في تأليفه «المهدي» وأبو العباس بن عبد المؤمن المغربي في كتابه «الوهم المكنون في الرد على ابن خلدون».
وآخر من قرأت له عن المهدي بحثاً مستفيضاً مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في مجلة الجامعة أكثر من عدد.
وقد نصّ على أنّ أحاديث المهدي انّها متواترة جمع من الأعلام قديماً وحديثاً، منهم: السخاوي في «فتح المغيث» ومحمد بن أحمد السفاويني في «شرح العقيدة» وأبو الحسن الابري في «مناقب الشافعي» وابن تيمية في فتاواه والسيوطي في «الحاوي» وإدريس العراقي المغربي في تأليف له عن المهدي، والشوكاني في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح، ومحمد بن جعفر الكناني في «نظم المتناثر في الحديث المتواتر»، وأبو العباس بن عبد المؤمن المغربي في «الوهم المكنون من كلام ابن خلدون» رحمهمُ اللّه.
وحاول ابن خلدون في مقدّمته أن يطعن في أحاديث المهدي محتجاً بحديث موضوع لا أصل له عند ابن ماجة: لا مهدي إلاّعيسى، ولكن ردّ عليه الأئمّة و العلماء، وخصّه بالرد شيخنا ابن عبد المؤمن بكتاب مطبوع متناول في المشرق والمغرب منذ أكثر من ثلاثين سنة ونصّ الحفّاظ والمحدّثون على أنّ أحاديث المهدي فيها الصحيح والحسن، ومجموعها متواتر مقطوع بتواتره وصحته، وانّ الاعتقاد بخروج المهدي واجب، وانّه من عقائد أهل السنّة والجماعة، ولا ينكر إلاّ جاهل بالسنّة ومبتدع في العقيدة، واللّه يهدي إلى الحقّ ويهدي السبيل.
ونرى من المهم أن نستعرض هنا - بالإضافة الى ما تقدم - أقوالاً أخرى لعدد آخر من علماء أهل السنة المعروفين:
1ـ كتب العالم المعروف الشيخ منصور علي ناصف مؤلف كتاب «التاج»(1) في كتابه ما يلي:
«اشتهر بین العلماء ـ سلفاً و خلفاً ـ انه في آخر الزمان لابد من ظهور رجل من اهل البیت یسمى «المهدي» یستولي على الممالک الاسلامیة و یتبعه المسلمون و یعدل بینهم و یؤید الدین».
إلى أن قال: «و قد روى احادیث المهديي جماعة من خیار الصحابة واخرجها اکابر المحدثین کابي داود؛ والترمذي و ابن ماجة والطبراني، و ابى یعـلي، والبزاز، والامام احمد، والحاکم؛ رضي اللّه عنهم اجمعین و لقد اخطأ من ضعف احادیث المهدي کلها کابن خلدون و غیره»(2).
2ـ إن «ابن خلدون» على الرغم من رفضه للأحاديث التي تنقل في المهدي(عج) إلا أنه لم يستطع أن ينكر شهرة أحاديث المهدي بين علماء المسلمين، حيث قال: «اعلم أنّ المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنّه لابدّفي آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين ، ويظهر العدل، ويسمّى بالمهدي، ويتبعه المسلمون»(3).
3ـ كتب محمد الشبلنجي المعالم المصري المعروف في كتاب«نورالابصار»: «تواترت الاخبار عن النّبي(صلى الله علیه وآله وسلم) على انّ المهدي من اهل بیته و انّه یملا الارض عدل»(4).
4ـ كتب الشيخ محمد الصبان(5) في كتاب«اسعاف الرّاغبین»: تواترت الأخبار عن النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بخروجه، وانّه من أهل بيته وانّه يملأ الأرض عدلاً.
5ـ نقل «ابن حجر» في کتاب «الصواعق المحرقة» عن ابو الحسن: نقلت أخبار متواترة وكثيرة عن النبي(صلى الله علیه وآله وسلم) أن المهدي سيظهر وهو من أهل بيت النبي(صلى الله علیه وآله وسلم)... ويملئ الأرض عدلاً وقسطاً(6).
6ـ قال مؤلف کتاب «التّاج» بعد الاشارة الى كتاب «الشوکاني» العالم السني المعروف، وهو كتاب يستعرض الأحاديث المتواترة المتعلقة بالمهدي(عليه السلام): «هذا یکفي لمن کان عنده ذرّة من الایمان و قلیل من انصاف!»(7).
وللاطلاع على تفاصيل الأحاديث التي نقلت عن طريق أهل السنة في مجال ثورة هذا الثوري العالمي البارز يمكنكم مراجعة كتاب «المهدي» وکتاب «منتخب الاثر في احوال الامام الثّاني عشر»(8).
لا يوجد تعليق