ان الاحادیث فی هذا الخصوص کثیرة ابشر فيها الرسول الأعظم بقدوم المهدي المنتظر وظهوره في آخر الزمان، ومن الروایات المقبولة والصحیحة لدى أهل السنة ما جاء فی صحیح الترمذی عن رسول الله قال: "یلی رجل من أهل بیتی یواطئ اسمه اسمی، ولو لم یبق من الدنیا إلا یوم واحد لطول الله ذلک لیوم حتى یلی "..
یعتقد الشیعة ان الامام المهدی المنتظر (علیه السلام) ولد فی سنة 255 هـ بمدینة سامراء فی بیت أبیه، وترعرع فی أحضان والده الامام الحسن العسکری (علیه السلام) إلى حین وفاة والده فی سنة (260 هـ).
قد أخبروا (عليهم السلام) وقبل سنوات عديدة من ولادته عن صفاته وحالاته، من قبيل انّه من أهل البيت، ومن أولاد فاطمة والحسين، وانّه يملأ بثورته العالمية الأرض عدلاً وقسطاً. وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.
تعتقد الشيعة أنه الخليفة الثاني عشر للنبي الأكرم، وأبوه الإمام الحسن العسكري، وأنه حي يرزق، ولد عام 255 للهجرة النبوية الشريفة، وهو غائب عن الأنظار بأمر من الله تعالى وسيخرج بأمره ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملأت ظلماً وجورا
عَن الرّضا عليه السّلام :
يا دِعبِلُ! اِرْثِ الحُسَيْنَ عليه السّلام فَاَنْتَ ناصِرُنا وَ مادِحُنا ما دُمْتَ حَيّاً فَلا تُقصِرْ عَنْ نَصْرِنا مَا اسْتَطَعْتَ.
اى دعبل ! براى حسين بن على عليه السّلام مرثيه بگو، تو تا زنده اى ، ياور و ستايشگر مايى ، پى تا مى توانى ، از يارى ما کوتاهى مکن .