عقيدة الوهابیة فی بناء قبور الانبیاء والاولیاء

ما هو اعتقاد الوهابیة فی بناء وتشیید قبور الانبیاء والاولیاء؟

من المسائل التی ترفضها الوهابیة بشدة مسئلة تعمیر القبور وبناء القبب والجدران والمظلات على قبور الانبیاء والاولیاء، يقول ابن تیمیة: "یجب على زعیم وامام المسلمین أن یبذل ویصرف الأموال التی تخصص لهکذا أماکن وثنیة فی سبیل الجهاد ومصالح المسلمین العامة، تأسیاً بالنبی (ص) الذی صرف ألاموال المخصصة لصنم اللآت فی مصالح المسلمین. کما یجب على امام المسلمین أن یهدم ویخرب هذه الأبنیة والأضرحة

دعوى الإجماع على وجوب تخریب القبور!

هل هناک من أدلة تجمع على منع بناء القبور وتشییدها؟

اذا کان منظور الوهابیین من الاجماع ان جمیع العلماء أفتوا فی کتبهم الفقهیة والروائیة هکذا فتوا فإن هذا مجرد إدعاء حیث نرى بعض علماء أبناء العامة أفتوا على خلاف ما تدعیه الوهابیة، لکن إذا کان المقصود من الاجماع على حرمة البناء على القبور لدى الوهابیین سیرة المسلمین فنقول: إن سیرة المسلمین إلى حین ظهور عبد الوهاب وإقدام الحرکة الوهابیة على هدم القبور وغزو البلدان الاسلامیة لم یکن للاجماع الذی یدعونه موطئ قدم بین المسلمین

بناء المسجد على القبور

هل يجوز بناء المساجد على القبور؟

إنّ الأحاديث الواردة في النهي عن البناء على القبور ناظر إلى عمل اليهود والنصارى، وأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وينهى المسلمين عن متابعتهم في ذلك .
وبما أنّ أهل الكتاب معروفون بالشرك وعبادة غير اللّه طيلة الأجيال والقرون، فاليهود هم الذين طلبوا من نبيهم أن يجعل إلهاً كما أنّ لغيرهم آلهة، وهم الذين عبدوا العجل، بل عبدوا بعد رحلة الكليم أرباباً وآلهة، فهم كأنهم مفطورون على الوثنية وعبادة البشر، فينصرف الحديث إلى عمل يلحق المسلم بهم، ولا يمكن أن يدّعى أنّ الحديث يعم ما إذا كان عمل اتخاذ القبور مساجد مجرّداً عن أىّ شرك، أو إذا كانت إقامة الصلاة عند قبورهم من باب التبرك بهم.

سیرة المسلمین فی البناء على القبور

هل سیرة المسلمین العملیة تدل على جواز البناء على القبور؟

إن البناء على القبور کانت سیرة سائدة بین المسلمین من عصر الصحابة إلى یومنا هذا ، وهذه هی کتب الرحلات تذکر لنا وصف القبور الموجودة فی المدینة التی کانت علیها قباب وعلى قبورهم صخرة فیها أسماؤهم، فالاتفاق والإجماع من قبل علماء الإسلام طیلة قرون أقوى شاهد على جواز البناء على قبور الشخصیات الإسلامیة الذین لهم منزلة ومکانة فی القلوب

دلالة روایة ابی الهیّاج على تهدیم القبور

هل روایة ابی الهیّاج تدل على تهدیم القبور وتسویتها مع الارض؟

على فرض تجاهل کل البراهین التی تدلل على عدم صحة الروایة سنداً ودلالة فلا یمکن الاستفادة من الروایة بأی شکل من الاشکال لجواز تسویة القبور وهدمها والسؤال الذی یطرح نفسه بقوة هنا هو: ما هی العلاقة بین تسویة القبور وتهدیمها؟ فهذه الروایة لا تدلل على حرمة البناء على القبور ولا على وجوب تهدیم البناء المشید علیها

سند رواية أبي الهيّاج، « ... و لا قبراً مشرفاً إلّا سوّيته»‏

هل سند رواية أبي الهيّاج،« ... و لا قبراً مشرفاً إلّا سوّيته»‏ صحيح؟

حول سند هذه الرواية ورواتها، ولو ورد فيهم مدح فقد ورد فيهم الذم أيضاً، وعند التعارض يقدم الجارح على المادح فيسقط الحديث عن الاستدلال

اعتقاد الوهابية في البناء علي القبور

ما هو اعتقاد الوهابية في خصوص البناء علي القبور وتشييد قبور الأنبياء والأولياء؟

مسئلة تعمير القبور وبناء القبب والجدران والمظلات على قبور الانبياء والاولياء (ع)  من المسائل التي ترفضها الوهابية بشدة، وكان إبن تيمية أول من أفتى بحرمة البناء على القبور، سواء أكان صاحب القبر صالحاً أم طالحاً

النهی عن بناء المساجد على القبور

ما هو توجیه الروایات الناهیة عن بناء المساجد على قبور الانبیاء (علیهم السلام)؟

إن الروايات التي استند عليها القائلون بالنهي عن بناء المساجد على القبور كلها ناظرة إلى سيرة اليهود في هذا المجال، لكن سيتضح لمن يمعن النظر ويدقق في تاريخ اليهود أن سيرتهم على عكس ما جاء في هذه الروايات كان قائماً على قتل الأنبياء وتشريدهم وإيذائهم، فكيف تحولت هذه الأمة إلى أمة تشید المساجد على قبور أنبیائها تکریما وتبجیلا لهم
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال ابي عبدالله (عليه السلام)

لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِماً مَا قَامَتِ الْکَعْبَةُ.

تا زمانى که کعبه استوار و پابرجاست، دين نيز پايدار خواهد بود.

کافى: 4/271/4