الإقرار لغةً واصطلاحاً

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
دراسة فقهیة فی إقرار المریض
تمهیدمشروعیته

الإقرار لغة : الإعتراف والاذعان والإثبات ، ولعلّ الإثبات هو الأصل فی المفردة ، والإعتراف والإذعان طریقان للوصول إلى  الإثبات ، إذن هما من لوازم المعنى لا أصله وما أکثر ذلک فی اللغة(1) !

وأما فی الاصطلاح فقد عرفوه بـ(2) :

* أخبار بحق على النفس .

* واخبار عن حق لازم له .

* واخبار عن حق سابق للغیر ونفیه لازم للمقر .

* واخبار عن حق سابق لا یقتضی تملیکاً بنفسه بل یکشف عن سبقه .

ومن الأفضل إحالة البت فی تحدید مفهوم الإقرار إلى العرف کما یقول صاحب الجواهر (قدس سره) لأنه من الحقائق العرفیة وهو أبصر بمفرداته وأعرف بما یعنیه فی دائرة عمل الإقرار(3) .

أن دوائر عمل الإقرار واسعة ومساحاتها شاسعة فهی تشمل النفی


1. یقول ابن فارس :
« قر ، اصلان صحیحان ، یدل احدهما على برد والآخر على تمکّن . فالأول القرُّ ، وهو البرد . . . والأصل الآخر التمکن . . . ومن الباب عندنا ـ وهو قیاس صحیح ـ الإقرار : ضد الجحود ، وذلک أنّه إذا أقرّ بحقٍّ فقد اقره قراره . » معجم مقاییس اللغة : ] 5 : 7 ، 8 [ .
ولذلک قال أهل اللغة :
« أقرَّ بالحقّ ، وله : اعترض به واثبته » .
وقال الفیومی :
« قرَّ الشیء قرّاً . . . استقرّ بالمکان والاستقرار التمکّن وقرار الأرض المستقرّ الثابت » .
المصباح المنیر: ] 2 : 496 [ .
2. راجع الجواهر ] 35:2 ] [ 11:7 [ والمسالک : ] 11 : 7 [ .
3. الجواهر : ] 35 : 2 [ .
والإثبات کما تشمل الاعیان والمنافع والحقوق ، ولا فرق فی المقام بین حقوق الناس وحقوق الله سبحانه .

 

تمهیدمشروعیته
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma