بعد التلمیح الى معنى الإقرار ومشروعیته حان الوقت لمعالجة احد مفرداته وهو إقرار المریض وابعاده ومرامیه .
نرید بالمریض هنا هو الذی أصیب بمرض الموت وهو الذی یعجز بسببه من القیام بأعماله الاعتیادیة فاذا ما قام بها یخشى علیه منها الهلاک مباشرة ومن دون فاصل فی الغالب ، فالإقرار فی هذه الحال یسمى بـ« إقرار المریض » اذن لا نرید بالمریض هنا معناه اللغوی کما تبین مما سقناه من ایضاح(1) .