تستفاد هذه الحقیقة بجلاء من الروایات الإسلامیة فی أن یستغل المسلمون فی العالم جمیع المصادر کالتدجین والزراعة والصناعة والمعادن الجوفیة والتجارة لمواجهة الفقر. وعلى الأمّة أن تسدّ نقصها الاقتصادی وإن تمتعت بإحدى هذه المصادر، فضلاً عن إمتلاکها لجمیع المصادر. وإن لم تفعل فهی أمة ملعونة وبعیدة عن رحمة الله وروح الإسلام ومحتاجة للآخرین وبالتالی فهی قبیحة ومذمومة من جانب الإسلام(1).
ونکتفی بذکر خبر واحد ونترک للقارئ العزیز إصدار الحکم لنعلم مدى عمل بلدنا الإسلامی إیران بهذه الروایة:
جاء فی تقریر منظمة الاُمم المتحدة بشأن ایران «ستحتاج ایران هذا العام إلى سبعة ملایین طن من القمح». ذکر بعض المطلعین: لقد تحولت إیران إلى أکبر مستورد للقمح بینما لدیها ستة ملایین هکتار من الأراضی القابلة للزراعة. طبعاً لابدّ أن ینبری کل الأفراد من ذوی القوّة ویرفعوا هذه الحاجة التی علقت بهذا البلد الإسلامی الکبیر.