علم الله
ما هی طبیعة علم الله بالموجودات؟
إنّ مخلوقات الله تعالى دائماً تحت رعایته، وذلک یعنی أنّ فیض وجوده یصل کلّ لحظة إلى مخلوقاته، فإنّه سبحانه لم یخلقهم لیترکهم بدون رعایة، وفی الأصل فإنّ جمیع الممکنات مرتبطة دائماً بوجوده تعالى، وإذا ما فقدت تعلّقها بذاته المقدّسة لحظة واحدة فإنّها ستسلک طریق الفناء، إنّ الإنتباه وإدراک طبیعة هذه العلاقة القائمة والخلقة والأواصر الثابتة، هی أفضل دلیل على علم الله بأسرار جمیع الموجودات فی کلّ زمان ومکان.