السجود لیوسف (علیه السلام)

کیف یمکن تبریر سجود أخوة یوسف (علیه االسلام) له؟

إنّ المراد من السجود هو مفهومه الواسع، أی الخضوع والتواضع، لأنّ السجدة ـ أو السجود ـ لا یأتی أی منهما بمعناه المعروف دائماً، بل ربّما یرد بمعنى الخضوع والتواضع أحیاناً، فلذا قال بعض المفسّرین: إنّ التحیّة أو التواضع المتداول آنذاك کان الإنحناء والتعظیم، وأنّ المراد من السجود فی الآیة هو هذا المعنى.

فلسفة تحریم الزنا

ما هی فلسفة تحریم الزنا من منظور الإسلام؟

1ـ شیوع حالة الفوضى فی النظام العائلی
2ـ الانجرار إلى سلسلة مِن الانحرافات أساسها التصرفات الفردیة والاجتماعیة المنحرفة لذوی الشهوات الجامحة
3- شيوع الأمراض والمآسی الصحیة .
4- ـ انتشار حالة إسقاط الجنین وقطع النسل.
5- التعارض مع فلسفة وأهداف الزواج الذي رسمها الإسلام للفرد.

مفهوم النذر

ماذا یعنی النذر للأولیاء؟

النذر هو التزام الشخص فى ذمته بفعل شيء أو تركه للّه سبحانه. وربما یلتزم فی ضمن النذر إهداء ثواب عمله إلى المقربین له کالأب والأم أو الأنبیاء والأولیاء، فیقول: نذرت لله أن أختم القرآن واهدی ثوابه لفلان

مسح القدمین أو غسلهما

هل الواجب فی الوضوء مسح القدمین أم غسلهما؟

یدل ظاهر الآیة القرآنية علی وجوب الأمرین علی المصلّی عند الوضوء: الأول الغسل (فی الوجه و الیدین) و الآخر المسح (فی الرأس و القدمین)، ویتضح هذا الأمر بمقارنة هذین الجزئین من الآیة الشریفة: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَ أَیْدیَکُمْ إِلَى المَرافِق) و(وَامْسَحُوا بِرُؤُسِکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ إِلَى الکَعْبَیْنِ).
فاذا عرضنا هاتین الجملتین علی عربی لم یکن لدیه سابقة ذهنیة حول الخلافات الفقهیة، فلا ریب فی أنه سیستنتج وفقا للآیة أن الواجب فی الوضوء هو الغسل للوجه والیدین والمسح للرأس والقدمین

الجمع بین الصلاتین فی منظور السنة

هل یعدّ الجمع بین الصلاتین سنة من سنن النبی (صلى الله علیه وآله)؟

ان علماء الجمهور - القائلين بجواز الجمع وغير القائلين به - متفقون على صحة الاحاديث القائلة بالجمع وظهورها، وتعليقاتهم خير دليل على ذلك ! وحسبك ما نقله النووي في شرحه لصحيح مسلم، والزرقاني في شرحه لموطأ مالك، والعسقلاني والقسطلاني وزكريا الانصاري في شروحهم لصحيح البخاري، وسائر من علّق على أي كتاب من كتب السنن المشتمل على احاديث عبد الله بن عباس في الجمع بين الصلاتين

آراء الشیعة حول المرجعية

ما هی آراء الشیعة فی خصوص المرجعیة؟

المرجع الديني هو الفقيه المجتهد المسئول عن بيان الحكم الشرعي الذي يحتاج المؤمنون معرفته في عباداتهم ومعاملاتهم وقد أكد الفقه الإمامي على هذه الحقيقة حيث يبدأ أي كتاب فقهي بتلك العبارات: (يجب على كل مكلف غير بالغ مرتبة الاجتهاد في غير الضروريات من عباداته ومعاملاته ولو في المستحبات والمباحات أن يكون مقلدا أو محتاطا.... والتقليد هو العمل مستندا إلى فتوى فقيه معين... يجب أن يكون المرجع للتقليد عالما مجتهدا عادلا ورعا في دين الله بل غير مكب على الدنيا ولا حريصا عليها وعلى تحصيلها جاها ومالا

المرجعیة العلمیة بعد النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله)

من هم الذین أشار إلیهم النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله) للتصدی للمرجعیة العلمیة من بعده؟

ان القرآن الكريم والذي يعتبر مصدرا اساسيا للفكرالديني الاسلامي، قد اعـطى لـلـسامعين حجية واعتبار ظواهر الالفاظ, وان هذه الظواهرللايات قد جعلت اقوال النبي الاكرم (ص ) في المرحلة الثانية بعد القرآن، وتعتبر حجة كالايات القرآنية لذا فان اقواله صلى اللّه عليه وآله وسلم حجة لازمة الاتباع، للذين قد سمعوه (ص )، او الذين قد نقل اليهم عن طريق رواة ثقات، وكذلك ينقل عنه صلى اللّه عليه وآلـه وسلم عن طرق متواترة قطعية ان اقوال اهل بيته كاقواله، وبموجب هذا الحديث والاحاديث النبوية القطعية الاخرى ,تصبح اقوال اهل البيت تالية لاقوال النبي الاكرم (ص )، وواجبة الاتباع، وان اهـل الـبـيـت لـهـم الـمـرجعية العلمية في الاسلام ولم يخطاوا في تبيان المعارف والاحكام الاسلامية ,فاقوالهم حجة يعتمد عليها سواء كانت مشافهة او نقلا.
يـتـضـح من هذا التفصيل ان الظواهر الدينية والتي تعتبر مصدرا في الفكرالاسلامي على قسمين: الـكـتاب والسنة، والمراد بالكتاب، ظواهر الايات القرآنية الكريمة، والمقصود بالسنة، الاحاديث المروية عن النبي الاكرم (ص ) واهل البيت (ع ).
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الصادق (عليه السلام) :

مَنْ حَجَّ يُرِيدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لا يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَ لا سُمْعَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّةَ

کسى که حجّ انجام دهد و خدا را اراده کند و قصد ريا و شهرت طلبى نداشته باشد قطعاً خداوند او را خواهد بخشيد

وسائل الشيعة: 11/109