الجواب الاجمالي:
المرجع الديني هو الفقيه المجتهد المسئول عن بيان الحكم الشرعي الذي
يحتاج المؤمنون معرفته في عباداتهم ومعاملاتهم وقد أكد الفقه الإمامي على هذه
الحقيقة حيث يبدأ أي كتاب فقهي بتلك العبارات: (يجب على كل مكلف غير بالغ مرتبة
الاجتهاد في غير الضروريات من عباداته ومعاملاته ولو في المستحبات والمباحات أن
يكون مقلدا أو محتاطا.... والتقليد هو العمل مستندا إلى فتوى فقيه معين... يجب أن يكون المرجع للتقليد عالما مجتهدا عادلا ورعا في دين الله بل
غير مكب على الدنيا ولا حريصا عليها وعلى تحصيلها جاها ومالا
الجواب التفصيلي:
یجب على کل انسان مسلم غیر مجتهد ـ أی الانسان الذی لا یستطیع استخراج الاحکام الشرعیة من الکتاب والسنة بنفسه ـ تقلید مرجع جامع للشرائط یتمتع بالعلم، والعدالة، والتقوى، والزهد. یقول الله تعالى: (فَاسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(1).
وعندما ندقق فی مسألة المرجعیة نرى ان الشیعة الامامیة ساروا وتقدموا مع الحوادث. ولم تنقطع لدیهم سلسلة المرجعیة . وقد استمر هذا الامر من حین وفاة النبی (صلى الله علیه وآله) الى یومنا هذا. حیث انهم استمروا بتقلید أئمة أهل البیت (علیهم السلام) الى یومنا هذا.. أئمة واکبوا الامة لأکثر من ثلاث قرون متتالیة ولم تتعارض أقوالهم فیما بینهم فی یوم من الایام وذلک انهم آمنوا بالنصوص الشرعیة المتجسدة فی الکتاب والسنة ولم یلتجؤوا الى القیاس والاجتهاد فی استخراج الاحکام الشرعیة. واذا لم یکونوا یعتمدوا الى الکتاب والسنة لرأینا التعارض الکثیر بین أقوالهم کما هو الحال لدى أتباع اهل السنة. وبعد غیاب الامام المعصوم (علیه السلام) جاء دور تقلید الناس من العلماء الفقهاء الجامعین للشرائط. وقد تکون عقیب ذلک سلسلة من الفقهاء والعلماء المجتهدون من ذلک الیوم الى یومنا هذا ولم تنقطع هذه الحلقة المتواصلة، وکان هناک دائماً مرجع أو عدة مراجع شیعة یرجعون الناس الیهم فی احکامهم الشرعیة. وکان لهؤلاء العلماء رسائل عملیة ذکروا ودونوا فیها الاحکام الشرعیة المبتنیة على توصیات وأوامر الکتاب والسنة.
ان الاجتهاد یختص بالمسائل المستحدثة وذلک بسبب تطور العلوم والتکنولوجیا نحو: اللقاح الصناعی، المعاملات المصرفیة، زرع القلب وباقی اعضاء الانسان وغیرها من التطوارات. ویسمى المرجع الذی یتمیز بمکانة علمیة أسمى من العلماء الآخرین بمرجع الشیعة الاعلى ویتولى القیادة الدینیة للطائفة الشیعیة والمراکز الدینیة التابعة لها، ویحظى بالاحترام والتقدیر من قبل المراجع الآخرین.
یقلد الشیعة فی کل عصر من فقیه حی على معرفة بمشاکل الناس ویراها من قریب ویجیب على أسئلة الناس والمقلدین. وطبقاً لما تقدم فان الشیعة تؤکد على أهمیة الاستناد على الکتاب والسنة والنصوص المأثورة عن أئمة اهل البیت (علیهم السلام). وقد ابتعد واستغنى علماء الشیعة عن القیاس والآراء الشخصیة وذلک لانهم دونوا واحتفظوا بسنة رسول الله (صلى الله علیه وآله).
وعندما ندقق فی مسألة المرجعیة نرى ان الشیعة الامامیة ساروا وتقدموا مع الحوادث. ولم تنقطع لدیهم سلسلة المرجعیة . وقد استمر هذا الامر من حین وفاة النبی (صلى الله علیه وآله) الى یومنا هذا. حیث انهم استمروا بتقلید أئمة أهل البیت (علیهم السلام) الى یومنا هذا.. أئمة واکبوا الامة لأکثر من ثلاث قرون متتالیة ولم تتعارض أقوالهم فیما بینهم فی یوم من الایام وذلک انهم آمنوا بالنصوص الشرعیة المتجسدة فی الکتاب والسنة ولم یلتجؤوا الى القیاس والاجتهاد فی استخراج الاحکام الشرعیة. واذا لم یکونوا یعتمدوا الى الکتاب والسنة لرأینا التعارض الکثیر بین أقوالهم کما هو الحال لدى أتباع اهل السنة. وبعد غیاب الامام المعصوم (علیه السلام) جاء دور تقلید الناس من العلماء الفقهاء الجامعین للشرائط. وقد تکون عقیب ذلک سلسلة من الفقهاء والعلماء المجتهدون من ذلک الیوم الى یومنا هذا ولم تنقطع هذه الحلقة المتواصلة، وکان هناک دائماً مرجع أو عدة مراجع شیعة یرجعون الناس الیهم فی احکامهم الشرعیة. وکان لهؤلاء العلماء رسائل عملیة ذکروا ودونوا فیها الاحکام الشرعیة المبتنیة على توصیات وأوامر الکتاب والسنة.
ان الاجتهاد یختص بالمسائل المستحدثة وذلک بسبب تطور العلوم والتکنولوجیا نحو: اللقاح الصناعی، المعاملات المصرفیة، زرع القلب وباقی اعضاء الانسان وغیرها من التطوارات. ویسمى المرجع الذی یتمیز بمکانة علمیة أسمى من العلماء الآخرین بمرجع الشیعة الاعلى ویتولى القیادة الدینیة للطائفة الشیعیة والمراکز الدینیة التابعة لها، ویحظى بالاحترام والتقدیر من قبل المراجع الآخرین.
یقلد الشیعة فی کل عصر من فقیه حی على معرفة بمشاکل الناس ویراها من قریب ویجیب على أسئلة الناس والمقلدین. وطبقاً لما تقدم فان الشیعة تؤکد على أهمیة الاستناد على الکتاب والسنة والنصوص المأثورة عن أئمة اهل البیت (علیهم السلام). وقد ابتعد واستغنى علماء الشیعة عن القیاس والآراء الشخصیة وذلک لانهم دونوا واحتفظوا بسنة رسول الله (صلى الله علیه وآله).
لا يوجد تعليق