الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
نقل الخبر الغیبی الذی أدلى به النبی (صلى الله علیه وآله ) حول قتل الفئة الباغیة عمار بن یاسر بألفاظ متشابهة وطرق متعددة. وکان الناس ینظرون إلى عمار بوصفه المقیاس فی تمییز الحق والباطل. وأثر هذا الحدیث بصیغة: "تقتلک الفئة الباغیة"، وبصیغة: "تقتل عمارا الفئة الباغیة"، وبصیغة: "تقتله الفئة الباغیة" على لسان سبعة وعشرین من الصحابة، وهم: أبو سعید الخدری، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومعاویة، وأبو هریرة، وأبو رافع، وخزیمة بن ثابت، وأبو الیسر، وعمار، وأم سلمة ، وقتادة بن النعمان، وأبو قتادة، وعثمان بن عفان، وجابر بن سمرة ، وکعب بن مالک، وأنس بن مالک، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وحذیفة ، وابن عباس ، وأبو أیوب، وعبد الله بن أبی هذیل، وعبد الله بن عمر، وأبو سعد، وأبو أمامة، وزیاد بن الفرد، وعائشة.
وصرح البعض بتواتره کابن عبد البر، والذهبی، والسیوطی. وأثار هذا الحدیث مشکلة لمعاویة بعد استشهاد عمار، فحاول توجیهه بقوله: ما نحن قتلناه وإنما قتله من جاء به!
فقال الإمام (علیه السلام ) فی جوابه: فرسول الله (صلى الله علیه وآله ) إذن قاتل حمزة!
المستدرک علی الصحیحین _ عن حبة العرنی _ : قال: دخلنا مع أبی مسعود الأنصاری على حذیفة بن الیمان أسأله عن الفتن، فقال: دوروا مع کتاب الله حیث ما دار وانظروا الفئة التی فیها [عمّار] بن سمیة فاتبعوها، فإنه یدور مع کتاب الله حیث ما دار.
قال: فقلنا له: ومن ابن سمیة؟
قال: عمار. سمعت رسول الله (صلى الله علیه وآله) یقول له: لن تموت حتى تقتلک الفئة الباغیة تشرب شربة ضیاح تکن آخر رزقک من الدنیا(1)
لا يوجد تعليق