الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
ورد في مكانته و موقفه من الحق نصوص و شواهد كثير في مصادر الحديث و التاريخ؛ منها ما جاء في:
1- تاريخ بغداد عن أبى أيّوب: سمعت رسول الله (ص) يقول لعمّار: يا عمّار، تقتلك الفئة الباغية، و أنت إذ ذاك مع الحقّ و الحقّ معك، يا عمّار بن ياسر، إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً و سلك الناس وادياً غيره فاسلُك مع علىّ؛ فإنّه لن يدليك فى ردي، و لن يخرجك من هدي. يا عمّار، من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً علي عدوّه قلّده الله يوم القيامة و شاحين(1) من درّ، ومن تقلّد سيفاً أعان به عدوّ علىّ قلّده الله يوم القيامة وشاحين من نار"(2)
2 ـ الفتوح ـ فيما قاله عمّار بن ياسر لعمرو بن العاص ـ : لقد أمرنى رسول الله(ص) أن اُقاتل الناكثين، فقد فعلت، وأمرنى أن اُقاتل القاسطين، فأنتم هم، وأمّا المارقون فلا أدرى اُدركهم أم لا .
أيّها الأبتر! أ لست تعلم أنّ النبىّ(ص) قال: من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللهمّ و الِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله! فأنا مولي لله ولرسوله، وعلىّ مولاى من بعده، وأنت فلا مولي لك(3)
3 ـ تاريخ الطبرى عن أبى عبد الرحمن السلمى: رأيت عمّاراً لا يأخذ وادياً من أودية صفّين إلاّ تبعه من كان هناك من أصحاب محمّد (ص)، ورأيته جاء إلي المرقال هاشم بن عتبة ـ وهو صاحب راية علىّ ـ فقال: يا هاشم، أ عَوراً وجُبناً ! لا خير فى أعور لا يغشي البأس، فإذا رجلٌ بين الصفّين قال: هذا والله ليخلفنّ
إمامه، وليخذلنّ جنده، وليصبرنّ جهده، اركب يا هاشم، فركب ومضي هاشم يقول :
أعورُ يَبغى أهلَه محلاّ قد عالجَ الحياةَ حتي مَلاّ
لابدّ أن يَفلّ أو يُفلاّ
وعمّار يقول: تقدّم يا هاشم؛ الجنّة تحت ظلال السيوف، والموت فى أطراف الأسل، وقد فتحت أبواب السماء ، وتزيّنت الحور العين
اليوم ألقَي الأحِبّه محمّداً وحِزبَه
فلم يرجعا وقُتلا(4)
4 ـ تاريخ الطبرى عن حبّة بن جوين العرنى: انطلقت أنا و أبو مسعود إلي حذيفة ـ بالمدائن(5) ـ فدخلنا عليه، فقال: مرحباً بكما، ما خلّفتما من قبائل العرب أحداً أحبّ إلىَّ منكما. فأسندته إلي أبى مسعود، فقلنا: يا أبا عبد الله ، حدّثنا؛ فإنّا نخاف الفتن .
فقال: عليكما بالفئة التى فيها ابن سميّة؛ إنّى سمعت رسول الله(ص) يقول: تقتله الفئة الباغية، الناكبة عن الطريق، و إنّ آخر رزقه ضياح من لبن .
قال حبّة: فشهدتُه يوم صفّين و هو يقول: ائتونى بآخر رزق لى من الدنيا. فاُتى بضياح من لبن فى قدح أروح له حلقة حمراء، فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة، فقال:
اليوم ألقَي الأحبّه محمّداً وحزبه
والله، لو ضربونا حتي يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنّا علي الحقّ وأنّهم علي الباطل، وجعل يقول: الموت تحت الأسل، والجنّة تحت البارقة(6)
ولمكانته هذا اضطراب جيش معاوية بعد استشهاد عمّار؛
5 ـ شرح نهج البلاغة: قال معاوية لمّا قُتل عمّار ـ واضطرب أهل الشام لرواية عمرو بن العاص كانت لهم: "تقتله الفئة الباغية" ـ : إنّما قتله من أخرجه إلي الحرب وعرّضه للقتل!
فقال أمير المؤمنين (ع): فرسول الله(ص) إذَن قاتل حمزة!!(7)
6ـ الكامل فى التاريخ عن أبى عبد الرحمن السلمى: قال عبد الله لأبيه (عمرو بن العاص): يا أبه، قتلتم هذا الرجل فى يومكم هذا، وقد قال رسول الله(ص) ما قال!
قال: وما قال ؟
قال: أ لم يكن المسلمون والناس ينقلون فى بناء مسجد النبىّ(ص) لبنة لبنة، وعمّار لبنتين لبنتين، فغُشى عليه، فأتاه رسول الله(ص) فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: ويحك يابن سميّة ! الناس ينقلون لبنة لبنة، و أنت تنقل لبنتين لبنتين رغبة فى الأجر! و أنت مع ذلك تقتلك الفئة الباغية .
فقال عمرو لمعاوية: أ ما تسمع ما يقول عبد الله !
قال: وما يقول؟ فأخبره .
فقال معاوية: أ نحن قتلناه؟ إنّما قتله من جاء به.
فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون: إنّما قتل عمّاراً من جاء به. فلا أدرى من كان أعجب أ هو أم هم(8)
7 ـ الكامل فى التاريخ: قد كان ذو الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله (ص) لعمّار بن ياسر: "تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها ضياح من لبن" ، فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ما هذا ويحك يا عمرو؟
فيقول عمرو: إنّه سيرجع إلينا .
فقُتل ذو الكلاع قبل عمّار مع معاوية، واُصيب عمّار بعده مع علىّ. فقال عمرو لمعاوية: ما أدرى بقتل أيّهما أنا أشدّ فرحاً؛ بقتل عمّار، أو بقتل ذى الكلاع! و الله لو بقى ذو الكلاع بعد قتل عمّار لمال بعامّة أهل الشام إلي علىّ(9)،(10)
1- تاريخ بغداد عن أبى أيّوب: سمعت رسول الله (ص) يقول لعمّار: يا عمّار، تقتلك الفئة الباغية، و أنت إذ ذاك مع الحقّ و الحقّ معك، يا عمّار بن ياسر، إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً و سلك الناس وادياً غيره فاسلُك مع علىّ؛ فإنّه لن يدليك فى ردي، و لن يخرجك من هدي. يا عمّار، من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً علي عدوّه قلّده الله يوم القيامة و شاحين(1) من درّ، ومن تقلّد سيفاً أعان به عدوّ علىّ قلّده الله يوم القيامة وشاحين من نار"(2)
2 ـ الفتوح ـ فيما قاله عمّار بن ياسر لعمرو بن العاص ـ : لقد أمرنى رسول الله(ص) أن اُقاتل الناكثين، فقد فعلت، وأمرنى أن اُقاتل القاسطين، فأنتم هم، وأمّا المارقون فلا أدرى اُدركهم أم لا .
أيّها الأبتر! أ لست تعلم أنّ النبىّ(ص) قال: من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللهمّ و الِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله! فأنا مولي لله ولرسوله، وعلىّ مولاى من بعده، وأنت فلا مولي لك(3)
3 ـ تاريخ الطبرى عن أبى عبد الرحمن السلمى: رأيت عمّاراً لا يأخذ وادياً من أودية صفّين إلاّ تبعه من كان هناك من أصحاب محمّد (ص)، ورأيته جاء إلي المرقال هاشم بن عتبة ـ وهو صاحب راية علىّ ـ فقال: يا هاشم، أ عَوراً وجُبناً ! لا خير فى أعور لا يغشي البأس، فإذا رجلٌ بين الصفّين قال: هذا والله ليخلفنّ
إمامه، وليخذلنّ جنده، وليصبرنّ جهده، اركب يا هاشم، فركب ومضي هاشم يقول :
أعورُ يَبغى أهلَه محلاّ قد عالجَ الحياةَ حتي مَلاّ
لابدّ أن يَفلّ أو يُفلاّ
وعمّار يقول: تقدّم يا هاشم؛ الجنّة تحت ظلال السيوف، والموت فى أطراف الأسل، وقد فتحت أبواب السماء ، وتزيّنت الحور العين
اليوم ألقَي الأحِبّه محمّداً وحِزبَه
فلم يرجعا وقُتلا(4)
4 ـ تاريخ الطبرى عن حبّة بن جوين العرنى: انطلقت أنا و أبو مسعود إلي حذيفة ـ بالمدائن(5) ـ فدخلنا عليه، فقال: مرحباً بكما، ما خلّفتما من قبائل العرب أحداً أحبّ إلىَّ منكما. فأسندته إلي أبى مسعود، فقلنا: يا أبا عبد الله ، حدّثنا؛ فإنّا نخاف الفتن .
فقال: عليكما بالفئة التى فيها ابن سميّة؛ إنّى سمعت رسول الله(ص) يقول: تقتله الفئة الباغية، الناكبة عن الطريق، و إنّ آخر رزقه ضياح من لبن .
قال حبّة: فشهدتُه يوم صفّين و هو يقول: ائتونى بآخر رزق لى من الدنيا. فاُتى بضياح من لبن فى قدح أروح له حلقة حمراء، فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة، فقال:
اليوم ألقَي الأحبّه محمّداً وحزبه
والله، لو ضربونا حتي يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنّا علي الحقّ وأنّهم علي الباطل، وجعل يقول: الموت تحت الأسل، والجنّة تحت البارقة(6)
ولمكانته هذا اضطراب جيش معاوية بعد استشهاد عمّار؛
5 ـ شرح نهج البلاغة: قال معاوية لمّا قُتل عمّار ـ واضطرب أهل الشام لرواية عمرو بن العاص كانت لهم: "تقتله الفئة الباغية" ـ : إنّما قتله من أخرجه إلي الحرب وعرّضه للقتل!
فقال أمير المؤمنين (ع): فرسول الله(ص) إذَن قاتل حمزة!!(7)
6ـ الكامل فى التاريخ عن أبى عبد الرحمن السلمى: قال عبد الله لأبيه (عمرو بن العاص): يا أبه، قتلتم هذا الرجل فى يومكم هذا، وقد قال رسول الله(ص) ما قال!
قال: وما قال ؟
قال: أ لم يكن المسلمون والناس ينقلون فى بناء مسجد النبىّ(ص) لبنة لبنة، وعمّار لبنتين لبنتين، فغُشى عليه، فأتاه رسول الله(ص) فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: ويحك يابن سميّة ! الناس ينقلون لبنة لبنة، و أنت تنقل لبنتين لبنتين رغبة فى الأجر! و أنت مع ذلك تقتلك الفئة الباغية .
فقال عمرو لمعاوية: أ ما تسمع ما يقول عبد الله !
قال: وما يقول؟ فأخبره .
فقال معاوية: أ نحن قتلناه؟ إنّما قتله من جاء به.
فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون: إنّما قتل عمّاراً من جاء به. فلا أدرى من كان أعجب أ هو أم هم(8)
7 ـ الكامل فى التاريخ: قد كان ذو الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله (ص) لعمّار بن ياسر: "تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها ضياح من لبن" ، فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ما هذا ويحك يا عمرو؟
فيقول عمرو: إنّه سيرجع إلينا .
فقُتل ذو الكلاع قبل عمّار مع معاوية، واُصيب عمّار بعده مع علىّ. فقال عمرو لمعاوية: ما أدرى بقتل أيّهما أنا أشدّ فرحاً؛ بقتل عمّار، أو بقتل ذى الكلاع! و الله لو بقى ذو الكلاع بعد قتل عمّار لمال بعامّة أهل الشام إلي علىّ(9)،(10)
لا يوجد تعليق