وإن کانت الروایات فی هذه الطائفة مطلقة من ناحیة التقید بالمرض ، الا انه عادة ما تکون مثل هذه الإقرارات فی حال المرض ، وإلاّ اذا کان فی حال السلامة فلا مجال للسؤال من الامام ; لأن إقرار العقلاء على أنفسهم فی حال السلامة ساری المفعول سواء للوارث أو لغیره ، خصوصاً اذا قلنا بأن « قاعدة الإقرار » قاعدة عقلائیة ، ومن هنا قد صنفت المصادر الروائیة هذه الروایات تحت عنوان « إقرار المریض للوارث بدین » فالروایات تامة المضمون والدلالة والسند ، وعلیه اذا کان المریض مأموناً ینفذ إقراره للوارث مطلقاً من دون تحدید بالثلث أو أقل أو أکثر .