إذا لم یتم الاهتمام بالأیتام فإنّ المجتمع سوف یتعرض للعدید من المشاکل، فإذا ترک الأولاد الأیتام بدون إشراف أو إدارة أو اهتمام فی المجتمع، وحرموا من العاطفة والمحبّة والدعم المالی من قبل الناس، فإنّهم یتحولون إلى موجودات معقدة
وخطیرة، وبالتالی فإنّهم یتحولون إلى عوامل لتهریب المخدرات والقتل والسلب، وخلق الشرور والسرقة ومضایقة أعراض الناس والمشکلات الأخرى، لأنّهم لم یلقوا من الآخرین محبة أو عاطفة فیکونون بصدد الانتقام من المجتمع، وعند دراسة ملفات التهریب والسرقة والقتل نلاحظ أن من قام بهذه الأعمال حرّم الأیتام من محبّة المجتمع وعاطفته.
أیّها القراء الأعزاء! إنّ العاطفة الإنسانیة والمحبة الإسلامیّة والأمن الاجتماعی تقتضی جمیعاً منا أن نفکر بالأیتام وأن نسارع بشکل فردی وجماعی ومنظم إلى دعمهم ومساعدتهم.