وردت هذه اللفظة فی الآیة (26) من سورة النور فی وصف الإنسان الطاهر
والنزیه، سواء کان رجلاً أو امرأة، لذلک یقول تعالى: (الْخَبِیثاتُ لِلْخَبِیثِینَ وَالْخَبِیثُونَ لِلْخَبِیثاتِ وَالطَّیِّباتُ لِلطَّیِّبِینَ وَالطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّباتِ أُولئِکَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا یَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ ).
فی هذه الآیة الکریمة، تم وصف النساء الطاهرات النزیهات المبرآت بالطیبات، وکذلک تم وصف الرجال الطاهرون النزیهون والمبرؤون بالطیبین، وما یستفاد من هذه الآیة الشریفة أنّه عندما یتقدم شاب لطلب ید فتاة ما یجب عدم حصر التفکیر بماله، ومنصب أبیه وجمال الفتاة فحسب، لأنّه إذا لم یکن الجمال مرافقاً للعفة والطهارة والتقوى فإنّها ستتحول إلى کارثة حیاتیة، وتودی بحیاة الإنسان إلى الظلمة والتعاسة، أمّا إذا کان ذلک الجمال مرافقاً للعفة والطهارة فإنّه جید، وکذلک هو إذا کان مرافقاً للمال والثروة.