متفرقات المطلب 14

المعتزلة وفلسفة الامامة

ما هی فلسفة وغایة تشریع الامامة من منظور المعتزلة؟

يقول القاضی عبد الجبار المعتزلی في «شرح الاصول الخمسة»: إن الغاية من تشريع الإمامة هو اقامة الحدود الالهیة وكافة الاحکام الشرعیة التی تتعلق بمسألة الامامة وبناءً على ذلك لابد من عدم خلو الأرض من إمام في كل زمن

الماتریدیة وفلسفة الامامة

ما هو اعتقاد الماتریدیة فی خصوص فلسفة تشریع الامامة؟

ان غایة وفلسفة تشریع الامامة عند الماتريدية هي عدة أمور منها: 
ـ تنفیذ الاحکام.
ـ اقامة الحدود.
ـ الحفاظ على سور البلاد الاسلامیة.
ـ تجهیز الجیوش والعسکر.
ـ استلام الصدقات.
ـ مواجهة المتمردین والسراق. 
ـ اقامة صلاة الجمة والاعیادـ

الامامة واصول الدین

ما هو اعتقاد الشیعة الامامیة واهل السنة فی خصوص کون الامامة أصل أو فرع من الدين؟

ان اصول الدین المتفق علیها بین جمیع المسلمین هی عبارة عن "التوحید والنبوة والمعاد" ولکن هناک اختلاف فی خصوص الامامة وتوجد فی المسألة ثلاثة آراء:
1 ـ الامامة من فروع الدین.
2 ـ الامامة من اصول المذهب.
3 ـ الامامة من اصول الدین

حقیقة الامامة من منظور الروایات

کیف بينت الروایات الاسلامیة حقیقة الامامة؟

حسب الروايات المراد من الإمامة هو المعنى العام الشامل للمرجعية الدينية والسياسية كما ورد في الحديث المتفق عند الفريقين عن النبي(صلى الله عليه وآله): من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

الشیعة الامامیة وفلسفة الامامة

ما هي فلسفة الإمامة من المنظور الشيعي؟

اتخذت الشيعة الإمامية عدة نقاط كأهداف وغايات لوجود الإمام منها: حفظ النظام في المجتمع الإسلامي، وإقامة العدالة الاجتماعية، والقيام بالواجبات الإجتماعية كفريضة الجهاد، وكذلك إجراء الحدود، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك تبيين الشريعة والحفاظ عليها

عدد خلفاء النبي فی السنة النبویة

هل هناک من إشارة فی حدیث النبی الاکرم (صلى الله علیه وآله) إلى عدد خلفائه؟

أشار النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله) إلى عدد الأئمة الذین سیخلفونه واحداً تلو الآخر، کی لا یبقى لأحد من الناس مجالاً للشک والتردید. وقد أشیر الى هذه النقطة فی الصحاح ومسانید أهل السنة بأشکال مختلفة منها ما نقله 
احمد فی مسنده عن جابر بن سمرة أنه قال: «انطلقت إلى رسول الله (صلى الله علیه وآله) ومعی أبى فسمعته یقول: لا یزال أمر هذه الأمة هادیاً حتى یکون علیکم اثنى عشر أمیر، فقال کلمة لم أفهمها، فقت لأبی: ما قال؟ فقال: قال: کلهم من قریش»

دور الإمامة من المنظور الشیعي

ما هو الدور الذی تؤدیه الإمامة لدى الشیعة الامامیة؟

يعطي الشيعة لمنصب الخلافة أو الإمامة دوراً أكثر - (دينياً) - مما يعطيه أهل السنة، وذلك لأنها تعتبر عندهم الخلافة الإلهية في الأرض، ومهمة الإمام الأساسية استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه صلاحهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة. فالإمام هو الذي يفسر لهم القرآن، ويبين لهم المعارف والأحكام ويشرح لهم مقاصد الشريعة، ويصون الدين من التحريف والدس، وله الولاية العامة على الناس في تدبير شؤونهم ومصالحهم، وإقامة العدل بينهم وصيانتهم من التفرقة والاختلاف.

الإمامة عند الفريقين

ما هو رأی الفريقين حول حقیقة الإمامة؟

لما كانت الإمامة ضرورة لتنظيم حياة المسلمين وفق أحكام الله، حيث بها يستقيم أمر المسلمين، دنيا وآخرة، عدها الشيعة أصلا من أصول الدين، وعليه فإنها تعتبر من الأمور التوقيفية التي يحددها البارئ جل وعلا تماما مثلما النبوة .أمراً توقيفياً منوطاً باختيار الله عز و جل لأنها تشكل ضرورة لهداية الناس وما دامت الإمامة هي الامتداد الشرعي للنبوة فإنها تبقى خارج دائرة الشؤون التي يبت فيها الناس
 لكن يعتقد أهل السنة بأن الخلافة شأن من شؤون الدنيا، يتحقق بالاتفاق، وحيثما ورد الاتفاق تجب البيعة، ولم يعتبروها من أصول الدين، فهي إذن من فروعه

وصیّ النبی (صلى الله علیه وآله)

ما هو الدلیل على ان الامام علی (علیه السلام) وصی النبی (صلى الله علیه وآله)؟

ان حدیث "یوم الدار" والذي رواه عدد کبیر من المحدثین وجامعی السیر من الأدلة التی تدل على الوصایة للامام، كما أن حدیث «الثقلین»، و«السفینة»، و«الغدیر» کلها تدل على الوصایة له عليه السلام بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قالَ السجّادُ عليه السّلام :

اِنّى لَمْ اَذْکُرْ مَصْرَعَ بَنى فاطِمَةَ اِلاّ خَنَقَتْنى لِذلِکَ عَبْرَةٌ.

من هرگز شهادتِ فرزندان فاطمه عليها السّلام را به ياد نياوردم ، مگر آنکه بخاطر آن ، چشمانم اشکبار گشت .

بحارالانوار، ج 46، ص 109