الجواب الاجمالي:
يعطي الشيعة لمنصب الخلافة أو الإمامة دوراً أكثر - (دينياً) - مما يعطيه أهل السنة، وذلك لأنها تعتبر عندهم الخلافة الإلهية في الأرض، ومهمة الإمام الأساسية استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه صلاحهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة. فالإمام هو الذي يفسر لهم القرآن، ويبين لهم المعارف والأحكام ويشرح لهم مقاصد الشريعة، ويصون الدين من التحريف والدس، وله الولاية العامة على الناس في تدبير شؤونهم ومصالحهم، وإقامة العدل بينهم وصيانتهم من التفرقة والاختلاف.
الجواب التفصيلي:
طبقاً لإعتقاد أهل السنة فی مسألة الإمامة، لا یشترط فی الامام شروط ما عدا تلک الشروط التی یجب توفرها فی رؤساء الدول. ولکن حقیقة الإمامة لدى الشیعة تختلف عن حقیقة الإمامة لدى اخواننا من أهل السنة، فإن الإمامة لدى الشیعة تعنی القیادة الالهیة والاستمرار لجمیع وظائف النبوة. ویرى هذا الاتجاه ان الامام یتحلى بجمیع الصفات التی تمثلت فی شخصیة النبی (صلى الله علیه وآله) ما عدا تلقی الوحی من قبل رب العالمین، وتوضیح ذلک هو: ان النبی (صلى الله علیه وآله) کان یملئ فراغاً مهماً وکبیراً فی حیاة الامة الاسلامیة، ولم تقتصر مهامه ومسؤولیاته على تلقی الوحی من عند الله تبارک وتعالى وایصاله للناس، وانما کان علیه أداء الواجبات المذکورة أدناه:
1. تفسیر القرآن الکریم، وبیان اهدافه، وکشف رموزه واسراره.
2. تبیین احکام الموضوعات والجواب على المسائل التی کانت تحدث فی حیاته وأثناء دعوته الناس الى الاسلام.
3. رد الهجمات التشکیکیة والاجابة على الاسئلة الصعبة والمشوبة بالشبه التی کان یثیرها اعداء الاسلام من الیهود والنصارى.
4. الحفاظ على الدین من التحریف والتلاعب، وصیانة أصول الدین وفروعه مما یتعلمه المسلمون منه (صلى الله علیه وآله) وذلک للحیلولة دون زلل الناس.
إن الامامة لدى الشیعة الامامیة حق من یستطیع أن یملئ الخلأ الکبیر الذی یعقب رحیل النبی (صلى الله علیه وآله)، ویقود الناس فی أمور دنیاهم نحو: تأمین الأمن، وصیانة الحدود، وإقامة الحدود، ونشر الدین الحنیف(1).
1. تفسیر القرآن الکریم، وبیان اهدافه، وکشف رموزه واسراره.
2. تبیین احکام الموضوعات والجواب على المسائل التی کانت تحدث فی حیاته وأثناء دعوته الناس الى الاسلام.
3. رد الهجمات التشکیکیة والاجابة على الاسئلة الصعبة والمشوبة بالشبه التی کان یثیرها اعداء الاسلام من الیهود والنصارى.
4. الحفاظ على الدین من التحریف والتلاعب، وصیانة أصول الدین وفروعه مما یتعلمه المسلمون منه (صلى الله علیه وآله) وذلک للحیلولة دون زلل الناس.
إن الامامة لدى الشیعة الامامیة حق من یستطیع أن یملئ الخلأ الکبیر الذی یعقب رحیل النبی (صلى الله علیه وآله)، ویقود الناس فی أمور دنیاهم نحو: تأمین الأمن، وصیانة الحدود، وإقامة الحدود، ونشر الدین الحنیف(1).
لا يوجد تعليق