الجواب الاجمالي:
أنّ أفضل الدعاء هو ما یبدأ بالربوبیة ولإرتباط الحاجات بمقام الرّبوبیة، هذا المقام الذی یرتبط به الإنسان منذ اللحظة الاُولى من وجوده وحتى آخر عمره، وتستمر بعد ذلک صفة الإرتباط بـ«الربوبیة» التی تغرق الإنسان بالألطاف الإلهیّة، لذا فإنّ ذکر هذه الکلمة فی بدایة الأدعیة یعتبر أکثر تناسباً من
باقی الأسماء الاُخرى
الجواب التفصيلي:
عند قراءة آیات القرآن الکریم نرى أنّ أولیاء الله ـ سواء منهم الأنبیاء أو الملائکة أو الصالحون ـ کانوا یبدأون کلامهم بـ «ربّنا» أو «ربّی» عند الدعاء...
فآدم(علیه السلام) یقول: (ربّنا ظلمنا أنفسنا)(1)
ونوح(علیه السلام) یقول: (ربّ اغفرلی ولوالدی)(2)
و إبراهیم(علیه السلام) یقول:(ربّنا اغفر لی ولوالدىّ وللمؤمنین یوم یقوم الحساب)(3)
أمّا یوسف(علیه السلام) فیقول: (ربّ قد آتیتنی من الملک)(4)
وموسى الکلیم(علیه السلام) یقول: (ربّ بما أنعمت علىّ فلن أکون ظهیراً للمجرمین)(5)
أمّا سلیمان(علیه السلام) فیقول: (ربّ اغفرلى هب لی ملکاً لاینبغی لأحد من بعدی)(6)
أمّا عیسى المسیح(علیه السلام) فیقول: (ربّنا أنزل علینا مائدة من السّماء)(7).
والرّسول الأعظم(صلى الله علیه وآله) یقول: (ربّ أعوذ بک من همزات الشّیاطین)(8).
وعلى لسان المؤمنین نقرأ فی أماکن متعدّدة کلمة «ربّنا» فی فاتحة الدعاء، ففی آخر سورة آل عمران الآیة 191 نرى دعائهم: (ربّنا ماخلقت هذا باطلا).
من خلال هذه النماذج والمواقف نستنتج أنّ أفضل الدعاء هو مایبدأ بالربوبیة. صحیح أنّ الاسم المبارک «الله» هو أکثر شمولیة لأسماء الخالق، ولکن لإرتباط الحاجات بمقام الرّبوبیة، هذا المقام الذی یرتبط به الإنسان منذ اللحظة الاُولى من وجوده وحتى آخر عمره، وتستمر بعد ذلک صفة الإرتباط بـ «الربوبیة» التی تغرق الإنسان بالألطاف الإلهیّة، لذا فإنّ ذکر هذه الکلمة فی بدایة الأدعیة یعتبر أکثر تناسباً من باقی الأسماء الاُخرى(9).(10)
فآدم(علیه السلام) یقول: (ربّنا ظلمنا أنفسنا)(1)
ونوح(علیه السلام) یقول: (ربّ اغفرلی ولوالدی)(2)
و إبراهیم(علیه السلام) یقول:(ربّنا اغفر لی ولوالدىّ وللمؤمنین یوم یقوم الحساب)(3)
أمّا یوسف(علیه السلام) فیقول: (ربّ قد آتیتنی من الملک)(4)
وموسى الکلیم(علیه السلام) یقول: (ربّ بما أنعمت علىّ فلن أکون ظهیراً للمجرمین)(5)
أمّا سلیمان(علیه السلام) فیقول: (ربّ اغفرلى هب لی ملکاً لاینبغی لأحد من بعدی)(6)
أمّا عیسى المسیح(علیه السلام) فیقول: (ربّنا أنزل علینا مائدة من السّماء)(7).
والرّسول الأعظم(صلى الله علیه وآله) یقول: (ربّ أعوذ بک من همزات الشّیاطین)(8).
وعلى لسان المؤمنین نقرأ فی أماکن متعدّدة کلمة «ربّنا» فی فاتحة الدعاء، ففی آخر سورة آل عمران الآیة 191 نرى دعائهم: (ربّنا ماخلقت هذا باطلا).
من خلال هذه النماذج والمواقف نستنتج أنّ أفضل الدعاء هو مایبدأ بالربوبیة. صحیح أنّ الاسم المبارک «الله» هو أکثر شمولیة لأسماء الخالق، ولکن لإرتباط الحاجات بمقام الرّبوبیة، هذا المقام الذی یرتبط به الإنسان منذ اللحظة الاُولى من وجوده وحتى آخر عمره، وتستمر بعد ذلک صفة الإرتباط بـ «الربوبیة» التی تغرق الإنسان بالألطاف الإلهیّة، لذا فإنّ ذکر هذه الکلمة فی بدایة الأدعیة یعتبر أکثر تناسباً من باقی الأسماء الاُخرى(9).(10)
لا يوجد تعليق