الجواب الاجمالي:
قد تکون قلّة الرزق بسبب کسل الإنسان وتهاونه أحیاناً، فهذا النقص والحرمان لیس ما یریده الله حتماً، بل بسبب أعماله، والإسلام یدعو الجمیع إلى الجهد والجهاد والمثابرة ولکن عندما یبذل الإنسان جهده، وتغلق الأبواب فی وجهه، فإنها تكون لمصلحة معیّنة، فعليه أن لا یجزع، ولا ییأس، ولا ینطق بالکفر، ویستمر فی محاولاته ویستسلم لرضا الخالق
الجواب التفصيلي:
للجواب على هذا السؤال نقول: إنّه قد تکون قلّة الرزق بسبب کسل الإنسان وتهاونه أحیاناً، فهذا النقص والحرمان لیس ما یریده الله حتماً، بل بسبب أعماله، والإسلام یدعو الجمیع إلى الجهد والجهاد والمثابرة وفقاً لتأکیده على أصل السعی وبذل الجهد الذی یشیر إلیه القرآن فی آیات عدیدة، وسنّة الرّسول(صلى الله علیه وآله) والأئمة الأطهار(علیهم السلام).
ولکن عندما یبذل الإنسان منتهى جهده، ورغم ذلک تغلق الأبواب فی وجهه، علیه أن یعلم بأنّ هناک مصلحة معیّنة فی هذا الأمر، فلا یجزع، ولا ییأس، ولا ینطق بالکفر، ویستمر فی محاولاته ویستسلم لرضا الخالق أیضاً(1)
لا يوجد تعليق