حقیقة الله
هل یمکن معرفة حقیقة الله وذاته؟
إنّ المعرفة بحقیقة شیء ما تعنی الإحاطة به، فکیف یستطیع الکائن المحدود أن یحیط بالذات غیر المحدودة؟
وکذلک الحال بالنسبة لصفات الله، إذ لا یمکن معرفتها بالنسبة لنا، خصوصاً وأنّ صفاته هی عین ذاته.
إنّ المعرفة بحقیقة شیء ما تعنی الإحاطة به، فکیف یستطیع الکائن المحدود أن یحیط بالذات غیر المحدودة؟
وکذلک الحال بالنسبة لصفات الله، إذ لا یمکن معرفتها بالنسبة لنا، خصوصاً وأنّ صفاته هی عین ذاته.
قال الصّادق عليه السّلام :
اَللّهم ... وَ ارْحَمْ تِلْکَ الاَعْيُنَ الَّتى جَرَتْ دُمُوعُها رَحْمَةً لَنا وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْقُلُوبَ الَّتى جَزَعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنا وَ ارْحَمِ الّصَرْخَةَ الّتى کانَتْ لَنا.
بحارالانوار، ج 98، ص 8