الجواب الاجمالي:
الحاجة إلى الولد، إمّا
للحاجة الجسمیة إلى قوته ومساعدته، أو للحاجة الروحیة والعاطفیة، ولما کان
الله سبحانه منزّه عن کل عیب ونقص وحاجة، فلایمکن أن یتخذ لنفسه ولداً.
الجواب التفصيلي:
أشیر الى جواب هذا السؤال فی آیة رقم 68 من سورة «یونس» حیث تقول: (قالوا اتّخذ الله ولداً).
إنّ هذا الکلام قاله المسیحیون فی حق المسیح(علیه السلام)، ثمّ عبدة الأوثان فی عصر الجاهلیة فی حق الملائکة، حیث کانوا یظنون أنّها بنات الله، وقاله الیهود فی شأن عزیر. ویجیبهم القرآن بطریقین:
الأوّل: إنّ الله سبحانه منزّه عن کل عیب ونقص، وهو مستغن عن کل شیء: (سبحانه هو الغنىّ) وهذا إشارة إلى أنّ الحاجة إلى الولد، إمّا للحاجة الجسمیة إلى قوته ومساعدته، أو للحاجة الروحیة والعاطفیة، ولما کان الله سبحانه منزّه عن کل عیب ونقص وحاجة، فلایمکن أن یتخذ لنفسه ولداً.
(له ما فی السماوات وما فی الأرض) ومع هذا الحال فأی معنى لأن یتخذ لنفسه ولداً لیطمئنه ویهدئه، أو یعینه ویساعده.
ممّا یلفت النظر أنّ الآیة عبّرت هنا بـ (اتخذ) وهذا یوحی أنّ هؤلاء کانوا یعتقدون أنّ الله تعالى لم یلد ذلک الولد، بل یقولون: إنّ الله قد اختار بعض الموجودات کولد له، تماماً مثل اُولئک الذین لا یولد لهم ولد، ویتبنون طفلا من دور الحضانة وأمثالها.
على کل حال، فإنّ هؤلاء الجاهلین وقصیری النظر وقعوا فی اشتباه المقارنة بین الخالق والمخلوق، وکانوا یقیسون ذات الله الصمدیة على وجودهم المحدود المحتاج.
والجواب الثّانی الذی یذکره القرآن لهؤلاء هو: إنّ من یدعی شیئاً یجب علیه أن یقیم دلیلا على مدعاه: (إن عندکم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون) أی إنّکم على فرض عدم قبولکم للدلیل الأوّل الواضح، فإنّکم لا تستطیعون أن تنکروا هذه الحقیقة، وهی أنّ ادّعاءَکم وقولکم تهمة وقول بغیر علم(1)
إنّ هذا الکلام قاله المسیحیون فی حق المسیح(علیه السلام)، ثمّ عبدة الأوثان فی عصر الجاهلیة فی حق الملائکة، حیث کانوا یظنون أنّها بنات الله، وقاله الیهود فی شأن عزیر. ویجیبهم القرآن بطریقین:
الأوّل: إنّ الله سبحانه منزّه عن کل عیب ونقص، وهو مستغن عن کل شیء: (سبحانه هو الغنىّ) وهذا إشارة إلى أنّ الحاجة إلى الولد، إمّا للحاجة الجسمیة إلى قوته ومساعدته، أو للحاجة الروحیة والعاطفیة، ولما کان الله سبحانه منزّه عن کل عیب ونقص وحاجة، فلایمکن أن یتخذ لنفسه ولداً.
(له ما فی السماوات وما فی الأرض) ومع هذا الحال فأی معنى لأن یتخذ لنفسه ولداً لیطمئنه ویهدئه، أو یعینه ویساعده.
ممّا یلفت النظر أنّ الآیة عبّرت هنا بـ (اتخذ) وهذا یوحی أنّ هؤلاء کانوا یعتقدون أنّ الله تعالى لم یلد ذلک الولد، بل یقولون: إنّ الله قد اختار بعض الموجودات کولد له، تماماً مثل اُولئک الذین لا یولد لهم ولد، ویتبنون طفلا من دور الحضانة وأمثالها.
على کل حال، فإنّ هؤلاء الجاهلین وقصیری النظر وقعوا فی اشتباه المقارنة بین الخالق والمخلوق، وکانوا یقیسون ذات الله الصمدیة على وجودهم المحدود المحتاج.
والجواب الثّانی الذی یذکره القرآن لهؤلاء هو: إنّ من یدعی شیئاً یجب علیه أن یقیم دلیلا على مدعاه: (إن عندکم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون) أی إنّکم على فرض عدم قبولکم للدلیل الأوّل الواضح، فإنّکم لا تستطیعون أن تنکروا هذه الحقیقة، وهی أنّ ادّعاءَکم وقولکم تهمة وقول بغیر علم(1)
لا يوجد تعليق