الإسلام المطلب 7

أسلوب التبلیغ

ما هی الأصول التی یجب أن تعتمد فی التبلیغ للتمکن من التأثیر على الأفکار الآخرین؟

إنّ مراعاة الجانب النفسی للمتلقي تؤدّی إلى إیقاظ وجدانه وإثارة روح البحث عن الحقیقة وإحیائها فیه.
والمهمّ هنا أن نعلم أنّ الإنسان لیس فکراً وعقلا صرفاً کی یستسلم أمام قدرة الاستدلال، بل علاوةً على ذلک فإنّ مجموعة من العواطف والأحاسیس التی تشکّل جانباً مهمّاً من روحه مطویة فی وجوده، والتی یجب إشباعها بشکل صحیح ومعقول.

الرّوایات الذّامة للمختار

هل يؤخذ بالروایات التی وردت فی ذمّ المختار؟

لم يكن المختار إلاّ رجلا أبلى في سبيل قضيّته أحسن البلاء ، فعمل اعداؤه على محاربته من خلال وضع التهم والاكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ، وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي ان تصاغ هذه الاكاذيب في روايات مسندة ، لتدخل التاريخ بوجه مشروع حين يكون منهج المؤرخ هو جمع الاخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع حين تلتقي مع هوى المؤرخ ، او تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل اليه ، او التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه .

أدلّة القول بأنّ القصر فی صلاة المسافر عزيمة

ما هی أدلّة القول بأنّ القصر فی صلاة المسافر عزيمة ؟

اتّفق المسلمون تبعا للكتاب العزيز و السنّة النبوية على مشروعية القصر في السفر و إن لم يكن معه خوف و إنّما الكلام في أنّ القصر في السفر عزيمة، أو رخصة، أو سنّة مؤكدة ؟! دلّت السنّة المتضافرة المبثوثة في الصحاح و السنن والمسانيد على أنّ القصر عزيمة، وكان النبي (ص) يقصر في عامّة أسفاره

ضرورة وحدة الأمة الإسلامیة

ما هی ضرورة وحدة الأمة الإسلامیة وکیف تحصل؟

ان الوحدة الإسلامیة ممکنة التحقیق ما دامت الأمّة الإسلامیة تجتمع حول عقیدة واحدة ، ومصالح واحدة ، ومصیر واحد ، و تواجه عدوّا واحدا وحّد صفوفه وإمکاناته من أجل إیقاف المسیرة الإسلامیة.
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

الإمام علىٌّ(عليه السلام)

لاتَکْمُلُ المَکَارِمُ إلاّ بالعَفافِ و الإيثار

مکارم اخلاق به کمال نرسد مگر با پاکدامنى و ايثار

ميزان الحکمه، جلد 1، ص 24