الجواب الاجمالي:
قال تعالى: (والشمس والقمر حسباناً). یرى بعض المفسّرین أنّ الآیة ترید أن تقول إنّ هاتین الکرتین السماویتین تتحرّکان فی السماء وفق حساب وبرنامج ونظام، وعلیه
فهی فی الحالة الاُولى إشارة إلى إحدى نعم الله على الإنسان، وفی الحالة الثانیة إشارة إلى واحد من أدلة التوحید وإثبات وجود الخالق، ولعلّها إشارة
إلى کلتیهما.
الجواب التفصيلي:
أشار الله تعالى إلى هذه القضیة فی الآیة 96 من سورة «الأنعام» وقال: (والشمس والقمر حسباناً).
«الحسبان» بمعنى الحساب، ولعل القصد منه أنّ الدوران المنظّم لهاتین الکرتین السماویتین وسیرهما الدائب (المقصود طبعاً حرکتها فی أنظارنا وهی الناشئة عن حرکة الأرض) عون لنا على وضع مناهجنا الحیاتیة المختلفة وفق مواعید محسوبة، کما ذکرنا فی التّفسیر.
یرى بعض المفسّرین أنّ الآیة ترید أن تقول إنّ هاتین الکرتین السماویتین تتحرّکان فی السماء وفق حساب وبرنامج ونظام.
وعلیه فهی فی الحالة الاُولى إشارة إلى إحدى نعم الله على الإنسان، وفی الحالة الثانیة إشارة إلى واحد من أدلة التوحید وإثبات وجود الخالق، ولعلّها إشارة إلى کلتیهما.
على کل حال، إنّه لموضوع مهم جدّاً أن تکون الأرض منذ ملایین السنین تدور حول الشمس، والقمر یدور حول الأرض، وبذلک تنتقل الشمس فی أنظارنا من برج إلى برج بین الأبراج الفلکیة الاثنتی عشرة، والقمر یدور فی حرکته المنتظمة من الهلال حتى المحاق، أنّ حساب هذا الدوران من الدقّة والضبط بحیث إنّه لا یتقدّم ولا یتأخر لحظة واحدة، ولو لاحظنا أنّ الأرض تدور حول الشمس فی مدار بیضوی معدّل شعاعه 150 ملیون کیلومتر ضمن جاذبیة الشمس العظیمة، والقمر الذی یدورکل شهر حول الأرض فی مدار شبه دائرة شعاعه نحو 374 ألف کیلومتر ولا یخرج من جاذبیة الأرض العظیمة، فهو دائم الإنجذاب نحوها، عندئذ یمکن أن ندرک مدى التعادل الدقیق بین قوّة الجذب بین هذه الأجرام السماویة من جهة، والقوّة الطاردة عن مراکزها (القوّة المرکزیة) من جهة اُخرى، بحیث لا یمکن أن تتوقف لحظة واحدة أو تختلف قید شعرة.
وهذا ما لا یمکن أن یکون إلاّ فی ظل علم وقدرة لا نهائیتین یضعان تخطیطه وینفذانه بدقّة، لذلک تنتهی الآیة بقولها: (ذلک تقدیر العزیز العلیم)(1)
«الحسبان» بمعنى الحساب، ولعل القصد منه أنّ الدوران المنظّم لهاتین الکرتین السماویتین وسیرهما الدائب (المقصود طبعاً حرکتها فی أنظارنا وهی الناشئة عن حرکة الأرض) عون لنا على وضع مناهجنا الحیاتیة المختلفة وفق مواعید محسوبة، کما ذکرنا فی التّفسیر.
یرى بعض المفسّرین أنّ الآیة ترید أن تقول إنّ هاتین الکرتین السماویتین تتحرّکان فی السماء وفق حساب وبرنامج ونظام.
وعلیه فهی فی الحالة الاُولى إشارة إلى إحدى نعم الله على الإنسان، وفی الحالة الثانیة إشارة إلى واحد من أدلة التوحید وإثبات وجود الخالق، ولعلّها إشارة إلى کلتیهما.
على کل حال، إنّه لموضوع مهم جدّاً أن تکون الأرض منذ ملایین السنین تدور حول الشمس، والقمر یدور حول الأرض، وبذلک تنتقل الشمس فی أنظارنا من برج إلى برج بین الأبراج الفلکیة الاثنتی عشرة، والقمر یدور فی حرکته المنتظمة من الهلال حتى المحاق، أنّ حساب هذا الدوران من الدقّة والضبط بحیث إنّه لا یتقدّم ولا یتأخر لحظة واحدة، ولو لاحظنا أنّ الأرض تدور حول الشمس فی مدار بیضوی معدّل شعاعه 150 ملیون کیلومتر ضمن جاذبیة الشمس العظیمة، والقمر الذی یدورکل شهر حول الأرض فی مدار شبه دائرة شعاعه نحو 374 ألف کیلومتر ولا یخرج من جاذبیة الأرض العظیمة، فهو دائم الإنجذاب نحوها، عندئذ یمکن أن ندرک مدى التعادل الدقیق بین قوّة الجذب بین هذه الأجرام السماویة من جهة، والقوّة الطاردة عن مراکزها (القوّة المرکزیة) من جهة اُخرى، بحیث لا یمکن أن تتوقف لحظة واحدة أو تختلف قید شعرة.
وهذا ما لا یمکن أن یکون إلاّ فی ظل علم وقدرة لا نهائیتین یضعان تخطیطه وینفذانه بدقّة، لذلک تنتهی الآیة بقولها: (ذلک تقدیر العزیز العلیم)(1)
لا يوجد تعليق