دلالة الشمس والقمر على وجود الله

کیف یدل خلق الشمس والقمر على وجود الله تعالى؟

إنّ أصل وجود الشمس من أکبر النعم الإلهیّة للإنسان، لأنّ العیش فی المنظومة الشمسیة بدون نور وحرارة الشمس أمر غیر ممکن، فإنّ کلّ حرکة فی الکرة الأرضیة مصدره حرارة الشمس، حیث إنّ نمو ونضج النبات والمواد الغذائیة، بالإضافة إلى سقوط الأمطار وهبوب الریاح، کلّها ببرکة هذه الهبة الإلهیّة.
کما أنّ للقمر دوراً هامّاً فی حیاة الإنسان، فبالإضافة إلى أنّه یضیء اللیالی المعتمة، فإنّ جاذبیته هی علّة المدّ والجزر فی البحار والمحیطات، وهی عامل لبقاء الحیاة فی البحار

ضوء الشمس والدلالة على وجود الخالق

کیف یدل ظلام اللیل وضوء الشمس على وجود الله تعالى؟

إنّ جمیع الطاقات على سطح الکرة الأرضیة ـ عدا الطاقة الناجمة عن تفجیر الذرّة ـ جمیعها تستمدّ وجودها من نور الشمس، ولولا الأخیر لخیّم الصمت والموت على کلّ مکان.
ظلمة اللیل مع أنّها تذکّر بالموت والفناء، فإنّها تعدّ من الاُمور الحیاتیة الهامّة فی حیاة البشر، لأنّها تعدّل نور الشمس وتؤثّر عمیقاً فی راحة جسم وروح الإنسان، والمنع من المخاطر الناجمة عن تسلّط أشعّة الشمس بشکل متواصل ومستمر، بحیث لو لم یکن اللیل عقیب النهار لإرتفعت درجة الحرارة على سطح الأرض إلى درجة أنّ الأشیاء جمیعاً تأخذ بالإشتعال 

دلالة الشمس والقمر على وجود الله

کیف یدل النظام الحاکم على «الشمس والقمر» على وجود الله تعالى؟

قال تعالى: (والشمس والقمر حسباناً). یرى بعض المفسّرین أنّ الآیة ترید أن تقول إنّ هاتین الکرتین السماویتین تتحرّکان فی السماء وفق حساب وبرنامج ونظام، وعلیه فهی فی الحالة الاُولى إشارة إلى إحدى نعم الله على الإنسان، وفی الحالة الثانیة إشارة إلى واحد من أدلة التوحید وإثبات وجود الخالق، ولعلّها إشارة إلى کلتیهما.

دلالة الطلوع والغروب على وجود الله

کیف یدل التأمل فی طلوع وغروب الشمس على وجود الله؟

لو کانت الأرض ـ مثل القمر ـ عدیمة الجو، لما کان هناک «طلوعان» ولا «فلق» ولا «إصباح»، ولا «غسق» ولا «شفق» بل کانت الشمس تبزغ فجأة، بدون أیّة مقدمات ولسطع نورها فی العیون التی اعتادت على ظلام اللیل ولم تکد تفارقه، وعند الغروب تختفی فجأة، وتعم الظلمة الموحشة فی لحظة واحدة کل الأرجاء،
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الصادق (عليه السلام) :

مَنْ حَجَّ يُرِيدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لا يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَ لا سُمْعَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّةَ

کسى که حجّ انجام دهد و خدا را اراده کند و قصد ريا و شهرت طلبى نداشته باشد قطعاً خداوند او را خواهد بخشيد

وسائل الشيعة: 11/109