الجواب الاجمالي:
ان من یطلع على سیرة البخاری فی تعامله مع امیر المؤمنین وأهل بیته (ع) یرى انه کیف تجاهل فضائلهم وجف قلمه عند مشاهدتها ومن هذا المنطلق فلیس من الغریب أن یتجاهل هذا الحدیث وأمثاله من قبل هکذا أشخاص، مضافاً إلى ذلك وطبقاً لتصریحات البخاری ومسلم فإنهما لم یرووا کثیراً من الأحادیث خوفاً من إطالة کتبهما وعلى ذلک فإنهما لم ینقلا کل الأحادیث الصحیحة السند.
الجواب التفصيلي:
یقول الشیخ سلیم البشری: «ان ابناء العامة لم یعیروا أهمیة لسند هذا الحدیث ومن جهة أخرى فإن مسلم والبخاری لم یرووا الحدیث فی کتبهم»(1)
وفی الجواب على هذا الرأی نقول:
أولاً: لقد أشرنا سابقاً إلى أن بعض علماء اهل السنة أخذوا بحدیث یوم الدار والبعض الآخر یرى انه من المسلمات کما ان احمد بن حنبل کذلک روى الحدیث بسند صحیح فی مسنده.
ثانیاً: طبقاً لتصریحات البخاری ومسلم فإنهما لم یرووا کثیراً من الأحادیث خوفاً من إطالة کتبهما وعلى ذلک فإنهما لم ینقلا کل الأحادیث الصحیحة السند. ان ذلک لم یکن فقط مورد اتفاق لدى اهل السنة وانما الشیخین کذلک قد أشاروا له(2)
ثالثاً: ان البخاری ومسلم لم یرووا هذا الحدیث لانهما یختلفان معه من حیث الرأی والعقیدة ولا ینسجم مع ما یذهبون الیه. وهذا هو سبب رئیسی فی اعراضهما عن نقل عدد کبیر من الأحادیث.
وذلک انهما یخافان من ان تکون هذه الروایات مستمسکاً للشیعة ضدهم ولهذا لم یشیروا إلیها. ولا شک ان من یطلع على سیرة البخاری فی تعامله مع امیر المؤمنین وباقی أهل البیت (علیهم السلام) یرى انه کیف تجاهل فضائلهم وجف قلمه عند مشاهدتها ومن هذا المنطلق فلیس من الغریب أن یتجاهل هذا الحدیث وأمثاله من قبل هکذا أشخاص(3)
وفی الجواب على هذا الرأی نقول:
أولاً: لقد أشرنا سابقاً إلى أن بعض علماء اهل السنة أخذوا بحدیث یوم الدار والبعض الآخر یرى انه من المسلمات کما ان احمد بن حنبل کذلک روى الحدیث بسند صحیح فی مسنده.
ثانیاً: طبقاً لتصریحات البخاری ومسلم فإنهما لم یرووا کثیراً من الأحادیث خوفاً من إطالة کتبهما وعلى ذلک فإنهما لم ینقلا کل الأحادیث الصحیحة السند. ان ذلک لم یکن فقط مورد اتفاق لدى اهل السنة وانما الشیخین کذلک قد أشاروا له(2)
ثالثاً: ان البخاری ومسلم لم یرووا هذا الحدیث لانهما یختلفان معه من حیث الرأی والعقیدة ولا ینسجم مع ما یذهبون الیه. وهذا هو سبب رئیسی فی اعراضهما عن نقل عدد کبیر من الأحادیث.
وذلک انهما یخافان من ان تکون هذه الروایات مستمسکاً للشیعة ضدهم ولهذا لم یشیروا إلیها. ولا شک ان من یطلع على سیرة البخاری فی تعامله مع امیر المؤمنین وباقی أهل البیت (علیهم السلام) یرى انه کیف تجاهل فضائلهم وجف قلمه عند مشاهدتها ومن هذا المنطلق فلیس من الغریب أن یتجاهل هذا الحدیث وأمثاله من قبل هکذا أشخاص(3)
لا يوجد تعليق