الجواب الاجمالي:
إن الاذى والتعذیب الذی کان یمارسه الخلافاء الامویین والعباسیین فی حق الشیعة هو السبب الرئيسي وراء عمل الشيعة بالتقية فلم یکن یمتلک الشیعة غیر التقیة وقد أوصى أهل البیت (علیهم السلام) أتباعهم باتباع التقیة فی المواقف الصعبة والمحرجة حفاظاً على ارواحهم وصوناً لدمائهم لذلک فکانت التقیة شعار ائمة اهل البیت (علیهم السلام) یدفعون من خلالها الضرر والأذى عن أتباعهم ویحفظون بها أرواح المسلمین.
الجواب التفصيلي:
ان الدلیل على ذلک هو: الاذى والتعذیب الذی کان یمارسه الخلافاء الامویین والعباسیین فی حق الشیعة حیث کان یکفی انتساب أحد الى مذهب التشیع وحبه واتباعه لاهل البیت (علیهم السلام) فی هدر دمه وقتله على صورة فجیعة بید أعداء أهل البیت (علیهم السلام). وعلى ذلک فلم یکن یمتلک الشیعة غیر التقیة وقد أوصى أهل البیت (علیهم السلام) أتباعهم باتباع التقیة فی المواقف الصعبة والمحرجة. وقد روی عن الامام جعفر الصادق (علیه السلام) أنه قال: "التقیة دینی ودین آبائی" وأضاف: من لا تقیة له لا دین له. ولذلک فکانت التقیة شعار ائمة اهل البیت (علیهم السلام) یدفعون من خلالها الضرر والأذى عن أتباعهم ویحفظون بها أرواح المسلمین.
وفی الجهة الاخرى فان اهل التسنن قد کانوا فی مأمن من الأذى والبلاء حیث انهم کانوا یساومون الحکام الظلمة والجائرة ولذا فانهم لم یتعرضوا للقتل ولا للنهب ولا للظلم، ومن الطبیعی جداً ان ینکروا التقیة ویقدحوا بمن یعمل ویتمسک بها.
ولقد أدى حکام بنی أمیة وبنی عباس دوراً أساسیاً فی توجیه الاستهزاء للشیعة فیما یتعلق بالتقیة وللأسف الشدید فان اهل السنة قد تبعوهم فی ذلک(1).
وفی الجهة الاخرى فان اهل التسنن قد کانوا فی مأمن من الأذى والبلاء حیث انهم کانوا یساومون الحکام الظلمة والجائرة ولذا فانهم لم یتعرضوا للقتل ولا للنهب ولا للظلم، ومن الطبیعی جداً ان ینکروا التقیة ویقدحوا بمن یعمل ویتمسک بها.
ولقد أدى حکام بنی أمیة وبنی عباس دوراً أساسیاً فی توجیه الاستهزاء للشیعة فیما یتعلق بالتقیة وللأسف الشدید فان اهل السنة قد تبعوهم فی ذلک(1).
لا يوجد تعليق