الجواب الاجمالي:
جندب بن جنادة، وهو مشهور بکنیته (أبو ذر). صوت الحق المدوی، وصیحة الفضیلة والعدالة المتعالیة، أحد أجلاء الصحابة ، والسابقین إلى الإیمان.
کان موحدا قبل الإسلام، وترفع عن عبادة الأصنام. جاء إلى مکة قادما من البادیة ، واعتنق دین الحق بکل وجوده.
عد رابع من أسلم أو خامسهم. واشتهر بإعلانه إسلامه، واعتقاده بالدین الجدید ، وتقصیه الحق منذ یومه الأول.
وکان فریدا فذا فی صدقه وصراحة لهجته، حتى قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) کلمته الخالدة فیه تکریما لهذه الصفة المحمودة العالیة: ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أَقلَّتِ الغَبراءُ عَلى رَجُل أصدَقَ لهَجَةً مِن أبى ذَرٍّ.
کان موحدا قبل الإسلام، وترفع عن عبادة الأصنام. جاء إلى مکة قادما من البادیة ، واعتنق دین الحق بکل وجوده.
عد رابع من أسلم أو خامسهم. واشتهر بإعلانه إسلامه، واعتقاده بالدین الجدید ، وتقصیه الحق منذ یومه الأول.
وکان فریدا فذا فی صدقه وصراحة لهجته، حتى قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) کلمته الخالدة فیه تکریما لهذه الصفة المحمودة العالیة: ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أَقلَّتِ الغَبراءُ عَلى رَجُل أصدَقَ لهَجَةً مِن أبى ذَرٍّ.
الجواب التفصيلي:
جندب بن جنادة، وهو مشهور بکنیته (أبو ذر). صوت الحق المدوی، وصیحة الفضیلة والعدالة المتعالیة، أحد أجلاء الصحابة ، والسابقین إلى الإیمان، والثابتین على الصراط المستقیم. کان موحدا قبل الإسلام، وترفع عن عبادة الأصنام. جاء إلى مکة قادما من البادیة ، واعتنق دین الحق بکل وجوده ، وسمع القرآن .
عد رابع من أسلم أو خامسهم. واشتهر بإعلانه إسلامه، واعتقاده بالدین الجدید ، وتقصیه الحق منذ یومه الأول.
وکان فریدا فذا فی صدقه وصراحة لهجته، حتى قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) کلمته الخالدة فیه تکریما لهذه الصفة المحمودة العالیة: ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أَقلَّتِ الغَبراءُ عَلى رَجُل أصدَقَ لهَجَةً مِن أبى ذَرٍّ(1).
و عنه (صلى الله علیه وآله) أیضا: مَن سَرَّهُ أن یَنظُرَ إلى شَبیهِ عیسَى بنِ مَریَمَ خَلقاً وخُلقُاً; فَلینَظُر إلى أبى ذَرٍّ(2).
مسند ابن حنبل عن بریدة : قال رسول الله (صلى الله علیه وآله ): إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ یُحِبُّ مِن أصحابى أربَعَةً، أخبَرَنى أنَّهُ یُحِبُّهُم، وأمَرَنى أن اُحِبَّهُم. قالوا: مَن هُم یا رَسولَ اللهِ؟
قالَ: إنَّ عَلِیّاً مِنهُم، وأبوذَرٍّ الغِفارِىُّ، وسَلمانُ الفارِسِىُّ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ الکِندِىُّ(3).
تاریخ الیعقوبی: لم یزل أبو ذر بالربذة حتى توفی، ولما حضرته الوفاة قالت له ابنته: إنی وحدی فی هذا الموضع، وأخاف أن تغلبنی علیک السباع،
فقال: کلا! إنه سیحضرنی نفر مؤمنون، فانظری أترین أحدا؟
فقالت: ما أرى أحدا!
قال: ما حضر الوقت، ثم قال: انظری، هل ترین أحدا؟
قالت: نعم أرى رکبا مقبلین،
فقال: الله أکبر ، صدق الله ورسوله، حولی وجهی إلى القبلة ، فإذا حضر القوم فأقرئیهم منی السلام، فإذا فرغوا من أمری، فاذبحی لهم هذه الشاة، وقولی لهم: أقسمت علیکم إن برحتم حتى تأکلوا، ثم قضی علیه.
فأتى القوم، فقالت لهم الجاریة: هذا أبو ذر صاحب رسول الله قد توفی، فنزلوا، وکانوا سبعة نفر، فیهم حذیفة بن الیمان، والأشتر، فبکوا بکاء شدیدا، وغسلوه، وکفنوه، وصلوا علیه، ودفنوه.
ثم قالت لهم: إنه یقسم علیکم ألا تبرحوا حتى تأکلوا .
فذبحوا الشاة وأکلوا، ثم حملوا ابنته حتى صاروا بها إلى المدینة(4).
لا يوجد تعليق