الجواب الاجمالي:
إن افعالنا من جهة هي افعالنا حقيقة ونحن اسبابها الطبيعية، وهي تحت قدرتنا واختيارنا، ومن جهة أخرى هي مقدورة لله تعالى، وداخلة في سلطانه، لأنه هو مفيض الوجود ومعطيه، فلم يجبرنا على أفعالنا حتى يكون قد ظلمنا في عقابنا على المعاصي، لأن لنا القدرة والاختيار فيما نفعل، ولم يفوّض لنا خلق افعالنا حتى يكون قد أخرجها عن سلطانه، بل له الخلق والحكم والأمر، وهو قادر على كل شيء ومحيط بالعباد
الجواب التفصيلي:
مهما تجاهل الانسان فی الاشیاء لا یستطیع ان یتجاهل انه هو المختار فی اتخاذ القرار وارتکاب عمل او الاجتناب عنه. فهذا العمل ینسب الی الله من جهة والی الانسان نفسه من جهة اخری لأنه هو الذی اختار احد وجهی العمل. لذلک قال الامام (لا جبر ولا تفویض ولکن امر بین الامرین).
لا يوجد تعليق