الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
روى علماء اهل السّنّة فی تاریخ تشریع الاذان أُموراً لا تصحّ نسبتها إلى الرّسول الاعظم؛ یروون أنّ الرسول کان مهتمّاً بأمر الصلاة ولکن کان متحیراً فی انّه کیف یجمع الناس إلى الصلاة، مع بُعدِ الدار و تفرّق المهاجرین والانصار فی أزِقَّة المدینة، فاستشار أصحابه فی حلّ العقدة فأشاروا إلیه بعدة أُمور:
1. أن یستعین بنصب الرایة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً، فلم یعجبه.
2. أشاروا إلیه باستعمال القُبع أی بوق الیهود، فکرهه النبی.
3. أن یستعین بالناقوس کما یستعین به النصارى، کرهه أوّلًا ثمّ أمر به فعمل من خشب لیضرب به للناس حتى یجتمعوا للصلاة.
کان النبی الاکرم على هذه الحالة إذ جاء عبد اللّه بن زید و أخبر رسول اللّه بأنّه کان بین النوم و الیقظة إذ أتاه آت فأراه الاذان، و کان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلک بعشرین یوماً فکتمه ثمّ أخبر به النبی فقال: ما منعک أن تخبرنی؟ فقال: سبقنی عبد اللّه بن زید فاستحییت؟![1]
فقال رسول اللّه: یا بلال قم فانظر ما یأمرک به عبد اللّه بن زید فعلّمه، فتعلّم بلال الاذان وأذّن[2]
هذا مجمل ما یرویه المحدثون حول تاریخ تشریع الاذان[3]
لا يوجد تعليق