الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
ممّا ورد فی غیر الصّحاح فی تشریع الاذان ما رواه الامام أحمد فی مسنده؛ روى الامام أحمد روَیا الاذان فی مسنده عن عبد اللّه بن زید بأسانید ثلاثة:
1. قَالَ حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَبُو الْحُسَیْنِ الْعُکْلِیُّ قَالَ أَخْبَرَنِی أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدٍ أَنَّهُ أُرِیَ الْأَذَانَ قَالَ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَلْقِهِ عَلَى بِلَالٍ فَأَلْقَیْتُهُ فَأَذَّنَ قَالَ فَأَرَادَ أَنْ یُقِیمَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا رَأَیْتُ أُرِیدُ أَنْ أُقِیمَ قَالَ فَأَقِمْ أَنْتَ فَأَقَامَ هُوَ وأَذَّنَ بِلَالٌ[1]
ورد فی هذا السند زید بن الحباب بن الریان التمیمی (المتوفّى 203 هـ)، وقد وصفوه بکثرة الخطأ، وله أحادیث تستغرب عن سفیان الثوری من جهة اسنادها، وقال ابن معین: أحادیثه عن الثوری مقلوبة»[2]
کما اشتمل على عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن زید بن عبد ربّه، ولیس له فی الصحاح والمسانید إلّا روایة واحدة وهی هذه (رویا الاذان)، وفیها فضیلة لعائلته، ولَاجل ذلک یقل الاعتماد علیها.
2. قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِی، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ وَذَکَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِیُّ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ لَمَّا أَجْمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ أَنْ یَضْرِبَ بِالنَّاقُوسِ یَجْمَعُ لِلصَّلَاةِ النَّاسَ وَهُوَ لَهُ کَارِهٌ لِمُوَافَقَتِهِ النَّصَارَى، طَافَ بِی مِنْ اللَّیْلِ طَائِفٌ، وأَنَا نَائِمٌ، رَجُلٌ عَلَیْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وفِی یَدِهِ نَاقُوسٌ یَحْمِلُهُ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِیعُ النَّاقُوسَ، قَالَ ومَا تَصْنَعُ بِهِ، قُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ أَفَلَا أَدُلُّکَ عَلَى خَیْرٍ مِنْ ذَلِکَ، قَالَ فَقُلْتُ بَلَى، قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ ... قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَیْتُ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْیَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِالتَّأْذِینِ. فَکَانَ بِلَالٌ مَوْلَى أَبِی بَکْرٍ یُؤَذِّنُ بِذَلِکَ، ویَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ فَجَاءَهُ فَدَعَاهُ ذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى الْفَجْرِ فَقِیلَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ نَائِمٌ قَالَ فَصَرَخَ بِلَالٌ بِأَعْلَى صَوْتِهِ الصَّلَاةُ خَیْرٌ مِنْ النَّوْمِ قَالَ سَعِیدُ بْنُ الْمُسَیَّبِ فَأُدْخِلَتْ هَذِهِ الْکَلِمَةُ فِی التَّأْذِینِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ[3]
اشتمل السند الثانی على محمد بن إسحاق بن یسار بن خیار، فانّ أهل السنّة لا یحتجون بروایاته، وإن کان هو الاساس ل«سیرة ابن هشامالمطبوعة».
قال أحمد بن أبی خیثمة: سئل یحیى بن معین عنه فقال: ... ضعیف عندی سقیم لیس بالقوی.
و قال أبو الحسن المیمونی: سمعت یحیى بن معین یقول: محمد بن إسحاق ضعیف، وقال النسائی: لیس بالقوی[4]
3. قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّیْمِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَیْدٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ لِیُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِی الْجَمْعِ لِلصَّلَاةِ طَافَ بِی وأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ یَحْمِلُ نَاقُوسًا فِی یَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِیعُ النَّاقُوسَ قَالَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ أَفَلَا أَدُلُّکَ عَلَى مَا هُوَ خَیْرٌ مِنْ ذَلِکَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ ... فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَیْتُ فَقَالَ إِنَّهَا لَرُؤْیَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَیْهِ مَا رَأَیْتَ فَلْیُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْکَ[5]
اشتمل السند الثالث على محمد بن إبراهیم الحارث التیمی[6]، مضافاً إلى محمد بن إسحاق، وینتهی إلى عبد اللّه بن زید وهو قلیل الحدیث جداً[7]
1. قَالَ حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَبُو الْحُسَیْنِ الْعُکْلِیُّ قَالَ أَخْبَرَنِی أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدٍ أَنَّهُ أُرِیَ الْأَذَانَ قَالَ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَلْقِهِ عَلَى بِلَالٍ فَأَلْقَیْتُهُ فَأَذَّنَ قَالَ فَأَرَادَ أَنْ یُقِیمَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا رَأَیْتُ أُرِیدُ أَنْ أُقِیمَ قَالَ فَأَقِمْ أَنْتَ فَأَقَامَ هُوَ وأَذَّنَ بِلَالٌ[1]
ورد فی هذا السند زید بن الحباب بن الریان التمیمی (المتوفّى 203 هـ)، وقد وصفوه بکثرة الخطأ، وله أحادیث تستغرب عن سفیان الثوری من جهة اسنادها، وقال ابن معین: أحادیثه عن الثوری مقلوبة»[2]
کما اشتمل على عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن زید بن عبد ربّه، ولیس له فی الصحاح والمسانید إلّا روایة واحدة وهی هذه (رویا الاذان)، وفیها فضیلة لعائلته، ولَاجل ذلک یقل الاعتماد علیها.
2. قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِی، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ وَذَکَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِیُّ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ لَمَّا أَجْمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ أَنْ یَضْرِبَ بِالنَّاقُوسِ یَجْمَعُ لِلصَّلَاةِ النَّاسَ وَهُوَ لَهُ کَارِهٌ لِمُوَافَقَتِهِ النَّصَارَى، طَافَ بِی مِنْ اللَّیْلِ طَائِفٌ، وأَنَا نَائِمٌ، رَجُلٌ عَلَیْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وفِی یَدِهِ نَاقُوسٌ یَحْمِلُهُ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِیعُ النَّاقُوسَ، قَالَ ومَا تَصْنَعُ بِهِ، قُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ أَفَلَا أَدُلُّکَ عَلَى خَیْرٍ مِنْ ذَلِکَ، قَالَ فَقُلْتُ بَلَى، قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ ... قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَیْتُ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْیَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِالتَّأْذِینِ. فَکَانَ بِلَالٌ مَوْلَى أَبِی بَکْرٍ یُؤَذِّنُ بِذَلِکَ، ویَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ فَجَاءَهُ فَدَعَاهُ ذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى الْفَجْرِ فَقِیلَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ نَائِمٌ قَالَ فَصَرَخَ بِلَالٌ بِأَعْلَى صَوْتِهِ الصَّلَاةُ خَیْرٌ مِنْ النَّوْمِ قَالَ سَعِیدُ بْنُ الْمُسَیَّبِ فَأُدْخِلَتْ هَذِهِ الْکَلِمَةُ فِی التَّأْذِینِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ[3]
اشتمل السند الثانی على محمد بن إسحاق بن یسار بن خیار، فانّ أهل السنّة لا یحتجون بروایاته، وإن کان هو الاساس ل«سیرة ابن هشامالمطبوعة».
قال أحمد بن أبی خیثمة: سئل یحیى بن معین عنه فقال: ... ضعیف عندی سقیم لیس بالقوی.
و قال أبو الحسن المیمونی: سمعت یحیى بن معین یقول: محمد بن إسحاق ضعیف، وقال النسائی: لیس بالقوی[4]
3. قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّیْمِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَیْدٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ لِیُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِی الْجَمْعِ لِلصَّلَاةِ طَافَ بِی وأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ یَحْمِلُ نَاقُوسًا فِی یَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِیعُ النَّاقُوسَ قَالَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ أَفَلَا أَدُلُّکَ عَلَى مَا هُوَ خَیْرٌ مِنْ ذَلِکَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ ... فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَیْتُ فَقَالَ إِنَّهَا لَرُؤْیَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَیْهِ مَا رَأَیْتَ فَلْیُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْکَ[5]
اشتمل السند الثالث على محمد بن إبراهیم الحارث التیمی[6]، مضافاً إلى محمد بن إسحاق، وینتهی إلى عبد اللّه بن زید وهو قلیل الحدیث جداً[7]
لا يوجد تعليق