الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
إن الله تعالى یشیر من خلال القرآن الکریم الآیة رقم 164 من سورة "البقرة" الى ستة مخلوقات ونعم عظیمة وکونها من آیات الله تعالى فی الارض منها حرکة السفن فی البحر: (والفلک الَّتی تجری فی البحر بما ینفع النّاس)
الإنسان یمخر عباب البحار والمحیطات بالسفن الکبیرة والصغیرة، مستخدماً هذه السفن للسفر ولنقل المتاع، وحرکة هذه السفن خاصّة الشراعیة منها تقوم على عدّة أنظمة:
الأوّل، نظام هبوب الریاح على سطح میاه الکرة الأرضیة، فهناک الریاح القارّیة التی تهبّ من القطبین الشمالی والجنوبی نحو خطّ الإستواء وبالعکس وتدعى «الیزه» و«کنتر الیزه»؟؟، وهناک الریاح الإقلیمیة التی تهب وفق نظام معین، وتعتبر قوّة طبیعیة لتحریک السفن نحو مقاصدها.
الثانى، وهکذا خاصیة الخشب، أو خاصیّة القوّة الدافعة التی یسلطها الماء على الأجسام الغاطسة فیه، فیجعل هذه السفن تطفو على سطح الماء.
الثالث، أضف إلى ذلک خاصیّة القطبین المغناطیسیین للکرة الأرضیة، التی تساعد البحّارة باستخدام البوصلة أن یعرفوا اتجاههم فی وسط البحار، إضافة إلى استفادتهم من نظام حرکة الکواکب فی معرفة جهة السیر.
لا يوجد تعليق