الجواب الاجمالي:
الله الذی دعاکم لأن تدعوه وتناجوه، وفتح لکم أبواب دعائه لیل نهار، لاینبغی أن تشبّهوه بجبّار مستکبر لا یتمکن أیّ أحد من الوصول إلیه ودخول قصره إلاّ بعض الخواص (فلا تضربوا لله الأمثال)
الجواب التفصيلي:
جاء جواب هذا السؤال فی الآیة 74 من سورة «النحل». قال بعض المفسّرین: إنّ عبارة (فلا تضربوا لله الأمثال) تشیر إلى منطق المشرکین فی عصر الجاهلیة (ولا یخلو عصرنا الحاضر من أشباه اُولئک المشرکین) حیث کانوا یقولون: إنّما نعبد الأصنام لأنّنا لا نمتلک الأهلیة لعبادة اللّه، فنعبدها لتقرّبنا إلى اللّه! وإنّ اللّه مثل ملک عظیم لا یصل إلیه إلاّ الوزراء والخواص، وما على عوام الناس إلاّ أن تتقرب للحاشیة والخواص لتصل إلى خدمة اللّه!!
هذا الانحراف فی التوجّه والتفکیر، والذی قد یتجسم أحیاناً على هیئة أمثال منحرفة، إنّما هو من الخطورة بمکان بحیث یطغى على کلّ الانحرافات الفکریة.
ولذا یجیبهم القرآن الکریم قائلا: (فلا تضربوا لله الأمثال) التی هی من صنع أفکارکم المحدودة ومن صنع موجودات (ممکنة الوجود) وملیئة بالنواقص.
وإنّکم لو أحطتم علماً بعظمة وجوده الکریم وبلطفه ورحمته المطلقة، لعرفتم أنّه أقرب إلیکم من أنفسکم ولما جعلتم بینکم وبینه سبحانه من واسطة أبداً.
فالله الذی دعاکم لأن تدعوه وتناجوه، وفتح لکم أبواب دعائه لیل نهار، لاینبغی أن تشبّهوه بجبّار مستکبر لا یتمکن أیّ أحد من الوصول إلیه ودخول قصره إلاّ بعض الخواص (فلا تضربوا لله الأمثال)(1)
هذا الانحراف فی التوجّه والتفکیر، والذی قد یتجسم أحیاناً على هیئة أمثال منحرفة، إنّما هو من الخطورة بمکان بحیث یطغى على کلّ الانحرافات الفکریة.
ولذا یجیبهم القرآن الکریم قائلا: (فلا تضربوا لله الأمثال) التی هی من صنع أفکارکم المحدودة ومن صنع موجودات (ممکنة الوجود) وملیئة بالنواقص.
وإنّکم لو أحطتم علماً بعظمة وجوده الکریم وبلطفه ورحمته المطلقة، لعرفتم أنّه أقرب إلیکم من أنفسکم ولما جعلتم بینکم وبینه سبحانه من واسطة أبداً.
فالله الذی دعاکم لأن تدعوه وتناجوه، وفتح لکم أبواب دعائه لیل نهار، لاینبغی أن تشبّهوه بجبّار مستکبر لا یتمکن أیّ أحد من الوصول إلیه ودخول قصره إلاّ بعض الخواص (فلا تضربوا لله الأمثال)(1)
لا يوجد تعليق