الجواب الاجمالي:
ان الاشخاص الذین لا تنالهم الشفاعة الاخرویة فلیس السبب هو التبعیض فی تطبیق القانون وانما توفر شروط محددة فی بعض الاشخاص هیئتهم لتقبل الرحمة والمغفرة الالهیة ومن لم تنله الشفاعة هو المقصر الرئیسی
الجواب التفصيلي:
وان کانت الشفاعة الدنیویة فیها نوع من التبعیض فی القانون لان القانون لا یطبق على الشخص المستثنى (المشفوع) ویطبق على من لم تناله الشفاعة، الا ان الشفاعة الاخرویة هی نابعة من رحمة الله اللآمتناهیة التی تنال الاشخاص الذین تتحق فیهم شروط محددة عبر وسطاء صالحین وابرار اجتباهم الله تعالى وتعفیهم عن العذاب والعقاب وبعد ذلک لن تؤثر علیهم آثار الذنوب السیئة. ان الاشخاص الذین لا تنالهم الشفاعة الاخرویة فلیس السبب هو التبعیض فی تطبیق القانون وانما توفر شروط محددة فی بعض الاشخاص هیئتهم لتقبل الرحمة والمغفرة الالهیة ومن لم تنله الشفاعة هو المقصر الرئیسی حیث لم یستطع ان یوفر الشروط الکافیة والمناسبة لشموله ضمن دائرة رحمة الشفاعة.
لا يوجد تعليق