الجواب الاجمالي:
لا يخفى بأن للمشفع اليهم شروط بحيث لا ينال الشفاعة الاّ الحائزين على هذه الشروط, والتي منها أن لايكون الفرد من المشركين, الكافرين, الظالمين, المنافقين, النواصب والذين نسوا الدين والمكذبين بيوم القيامة والمستضعفين بدين الله عزوجل والمؤذين لاهل البيت (عليهم السلام), وقتلة الأئمة المعصومين, والجاحدين بولاية أمير المؤمنين (عليهم السلام), والمكذبين بالشفاعة, والعاصين لله المعاندين لأوامره, و...
الجواب التفصيلي:
کان الیهود والنصارى یعتقدون بالشفاعة المطلقة ومن دون شروط وقیود، ولکن الشفاعة من منظور القرآن، فهی تشترط تحقق شروط فی الشفیع، والمشفوع، ونوعیة الشفاعة.
ومهما کانت منزلة الشفیع ومکانته عند الله تعالى فلا یشفع الشفیع الا بإذن من الله ورضاه، وتدل الآیات القرآنیة على هذا الشرط. وینبغی أن یکون المشفوع ممن عزز أواصر العلاقة مع الله عن طریق الایمان بالله، وتوحیده، والایمان بأنبیاء الله، والکتب السماویة، ولا یکون ممن أیدیهم ملطخة بالجریمة والغارقین فی الذنوب. وقد ذکرت هذه الشروط والمواصفات فی الروایات الشیعیة وروایات أهل السنة، ولا یمکن الاشارة هنا الى عشرها بسبب کثرتها، ونکتفی بذکر نماذجاً منها:
1. قال رسول الله (صلى الله علیه وآله): «أقربکم غدا منی فی الموقف أصدقکم للحدیث، وآداکم للأمانة، وأوفاکم بالعهد، وأحسنکم خلقا، وأقربکم من الناس»(1).
2. قال الامام الصادق (علیه السلام): یا جماعة الشیعة! تتحدثون عن شفاعتنا، ولا تتورعون عن ارتکاب المحارم قسماً بالله إن من یرتکب کبیرة (الزنا) لا تناله شفاعتنا حتى یذوق العذاب ویرى أهوال النار"(2).
3. قال الامام الکاظم (علیه السلام): لما حضر أبی الامام الصادق (علیه السلام) الوفاة قال لی: «یا بنی لا ینال شفاعتنا من استخف بالصلاة»(3).
ویجدر الاشارة هنا الى ان المشرک والملحد لا تناله الشفاعة، کما جاء فی قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِکَ لِمَنْ یَشاءُ)(4)،(5).
ومهما کانت منزلة الشفیع ومکانته عند الله تعالى فلا یشفع الشفیع الا بإذن من الله ورضاه، وتدل الآیات القرآنیة على هذا الشرط. وینبغی أن یکون المشفوع ممن عزز أواصر العلاقة مع الله عن طریق الایمان بالله، وتوحیده، والایمان بأنبیاء الله، والکتب السماویة، ولا یکون ممن أیدیهم ملطخة بالجریمة والغارقین فی الذنوب. وقد ذکرت هذه الشروط والمواصفات فی الروایات الشیعیة وروایات أهل السنة، ولا یمکن الاشارة هنا الى عشرها بسبب کثرتها، ونکتفی بذکر نماذجاً منها:
1. قال رسول الله (صلى الله علیه وآله): «أقربکم غدا منی فی الموقف أصدقکم للحدیث، وآداکم للأمانة، وأوفاکم بالعهد، وأحسنکم خلقا، وأقربکم من الناس»(1).
2. قال الامام الصادق (علیه السلام): یا جماعة الشیعة! تتحدثون عن شفاعتنا، ولا تتورعون عن ارتکاب المحارم قسماً بالله إن من یرتکب کبیرة (الزنا) لا تناله شفاعتنا حتى یذوق العذاب ویرى أهوال النار"(2).
3. قال الامام الکاظم (علیه السلام): لما حضر أبی الامام الصادق (علیه السلام) الوفاة قال لی: «یا بنی لا ینال شفاعتنا من استخف بالصلاة»(3).
ویجدر الاشارة هنا الى ان المشرک والملحد لا تناله الشفاعة، کما جاء فی قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِکَ لِمَنْ یَشاءُ)(4)،(5).
لا يوجد تعليق