الجواب الاجمالي:
العبادة لغة: هي الطاعة والتذلّل، والعبودية هي: الخضوع والذلّ.
أمّا العبادة شرعاً: هي غاية الخضوع والتذلّل لمن يعتقد الخاضع فيه أوصاف الربوبية.
فلا يقال لمن خضع وذلّ لإنسان أنّه عبده شرعاً، فهذا الشيء قد يسمّى عبادة لغة، ولكنّه ليس عبادة شرعاً.
أمّا العبادة شرعاً: هي غاية الخضوع والتذلّل لمن يعتقد الخاضع فيه أوصاف الربوبية.
فلا يقال لمن خضع وذلّ لإنسان أنّه عبده شرعاً، فهذا الشيء قد يسمّى عبادة لغة، ولكنّه ليس عبادة شرعاً.
الجواب التفصيلي:
العبادة کما یقول اهل اللغة هی الخشوع و الخشیة. لکنه تعریف بالاعم لأن العبادة مختصة بالله تعالی و ان کان کذلک لحرم الخضوع لغیر الله و کل من کان کذلک خرج من حلقة الموحدین فی حین ان الله تعالی اخبرنا بخشوع الملائکة لآدم و یعقوب و ابناءه لیوسف بل انه تعالی مجّد الملائکة لسجدتهم لآدم: (فسجد الملائکة کلهم اجمعون) و (و رفع ابویه علی العرش و خروا له سجدا). و عاتب ابلیس لعصیانه عن السجود لآدم (قال یا ابلیس مالک الا تکون مع الساجدین). و عندما اجاب انه لا یسجد لمن خلقه الله من طین خاطبه الله تعالی بـ(فاخرج منها فإنک رجیم). فحصل من کل ذلک ان الخشوع باللسان کان ام بالعمل و اللسان لایعتبر عبادة. فیجب ان نحصل علی قاعدة کلیة للتمییز بین العبادة و الخشوع.
فنقول ان العبادة تتحقق بشیئین:
1. الخضوع باللسان و العمل.
2. الاعتقاد باله یُخضع و یُخشع له و بأن التقدیر العابد بیده کله سواء کان المعتقَد به حقا، کما هو فی الله تعالی، ام لا. فأن لمیکن کذلک فلایعتبر عبادة. فالموحدون و المشرکون جمیعهم یعتقدون بالمعبود اعتقادا خاصا یختلف مع الخضوع العادی.
فنقول ان العبادة تتحقق بشیئین:
1. الخضوع باللسان و العمل.
2. الاعتقاد باله یُخضع و یُخشع له و بأن التقدیر العابد بیده کله سواء کان المعتقَد به حقا، کما هو فی الله تعالی، ام لا. فأن لمیکن کذلک فلایعتبر عبادة. فالموحدون و المشرکون جمیعهم یعتقدون بالمعبود اعتقادا خاصا یختلف مع الخضوع العادی.
لا يوجد تعليق