الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
ترجمة فاطمة الزهراء (علیها السلام) علی المشهور:[1]
اسمها ونسبها (علیها السلام) : فاطمة بنت محمد ( صلى الله علیه وآله ) بن عبد الله بن عبد المطلب. إن هذه التسمیة قد جاءت من السماء بأمر من الله عزوجل و یدل علیها الأحادیث الکثیرة.
سبب تسمیتها بفاطمة:
فرات قال حدثنا محمد بن القسم بن عبید معنعنا عن أبى عبد اللّه علیه السلام قال: إنا أنزلناه فى لیلة القدر- اللیلة فاطمة و القدر اللّه فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرک لیلة لقدر، و انما سمّیت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها[2]
و عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنِّی سَمَّیْتُ ابْنَتِی فَاطِمَةَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَطَمَهَا وَ فَطَمَ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ النَّار[3] و...
أُمُّها (علیها السلام): خدیجة بنت خویلد ( رضوان الله علیها ).
کُنیتها (علیها السلام): أُمُّ أَبیها ، أُمُّ الحسنین ، أُمّ الریحَانَتَیْنِ ، أُمُّ الأئِمة ، وغیرها .
ألقابها (علیها السلام): الزهراء ، البَتُول ، الصدیقَة ، المُبَارَکَة ، الطاهِرَة ، الزکِیة ، الراضِیة ، المَرضِیة ، المُحَدَّثَة، وغیرها .
تاریخ ولادتها (علیها السلام): 20 جمادی الآخرة فی السنة الخامسة للبعثة النبویة المبارکة على المشهور عند الشیعة ، وقیل غیر ذلک . قد یستبعد البعض حمل خدیجة بفاطمة (ع) بعد البعثة بخمس سنوات، لأن عمر خدیجة(رض) حینئذ کان لا یسمح بذلک. ولکنه استبعاد فی غیر محله، إذ قد حققنا فی کتاب الصحیح من سیرة النبی الأعظم (صلى الله علیه و آله وسلم) أن عمرها کان حینئذ حوالی خمسین سنة، بل أقل من ذلک أیضا، على ما هو الأقوى.
محل ولادتها (علیها السلام): مکة المکرمة .
زوجُها (علیها السلام): الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام).
أولادها (علیها السلام):
1- الإمام الحسن (علیه السلام).
2- الإمام الحسین (علیه السلام).
3- المُحسن (علیه السلام) الذی أُسقطَ بین الحائط والباب .
4- أم المصائب زینب الکبرى (علیها السلام).
5- زینب الصغرى (علیها السلام).
نقش خاتمها ( علیها السلام): أَمِنَ المُتَوَکِّلون .
خادمتها : فِضَّة (رضوان الله علیها).
مُدة عُمرها (علیها السلام): 18 سنة على المشهور ، وقیل غیر ذلک .
تاریخ شهادتها (علیها السلام):استُشهدت (علیها السلام) فی 3 جمادى الآخرة 11 هـ ، وعلى روایة 13 جمادى الأولى ، وقیل غیر ذلک .
سبب شهادتها (علیها السلام): أثر عصرة عمر بن الخطاب و أیادیه لها (علیها السلام) بین الحائط والباب ، وسقوط جنینها محسن ، وکسر ضلعها ، ونبوت المسمار فی صدرها .
محل دفنها (علیها السلام): المدینة المنورة ، ولم یُعلم حتى الآن موضع قبرها (علیها السلام) ، وذلک لِمَا أَوْصَتْه لأمیر المؤمنین (علیه السلام) قبل وفاتها ، فی أن یدفنها لیلاً ویخفی قبرها (علیها السلام)[4]
لا يوجد تعليق