الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
طلحة بن عبيد الله: هو من الاوّلين في الاسلام و لا مرية انّه قد كان من «السابقون الأولون»، و هو من الّذين لهم الدورالاساسي في قتل عثمان؛ هو الذي ارسل المكتوب باطراف البلاد الاسلامي و اكنافها و اقصي نقاطها و حرّض الناس علي التمرد و العصيان و هو من الذين منعوا الماء من بيت عثمان، حتّي أنّ مروان بن الحكم رماه و قتله في معركة جمل لثأر عثمان.
يقول الطبري في تاريخه: كتب من بالمدينة من أصحاب النبي(ص) إلى ما بالآفاق منهم و كانوا قد تفرقوا في الثغور انكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد (ص)، فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم و ترك، فهلموا فأقيموا دين محمد (ص)، فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه(1) و كتب من بالمدينة من أصحاب النبي (ص) إلى ما بالآفاق منهم: «ان اردتم الجهاد فهلموا فان دين محمد قد افسد خليفتکم فاقيموا»(2)
وهذه رسالة طلحة بن عبيد الله الي اهالي مصر، ينقل ابن قتيبة الدينوري:
بسم الله الرحمن الرحيم من المهاجرين الأولين وبقية الشورى إلى من بمصر من الصحابة والتابعين أما بعد أن تعالوا إلينا وتداركوا خلافة رسول الله قبل أن يسلبها أهلها فإن كتاب الله قد بدل وسنة رسوله قد غيرت وأحكام الخليفتين قد بدلت. فننشد الله من قرأ كتابنا من بقية أصحاب رسول الله والتابعين بإحسان إلا أقبل إلينا وأخذ الحق لنا وأعطاناه فأقبلوا إلينا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وأقيموا الحق على المنهاج الواضح الذي فارقتم عليه نبيكم وفارقكم عليه الخلفاء غلبنا على حقنا واستولى على فيئنا وحيل بيننا وبين أمرنا وكانت الخلافة بعد نبينا خلافة نبوة ورحمة وهي اليوم ملك عضوض من غلب على شيء آكله(3)
و كان عبد الرحمن بن عديس(4) - الأمير على الجيش القادمين من مصر- في رهن الاشارة من طلحة بن عبيد الله:
يقول الطبري في تاريخه: حدثني عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة قال دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عباس تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشئ ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده. قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل على هؤلاء وألبهم والله إني لأرجو ا أن يكون منها صفرا وأن يسفك دمه انه انتهك مني ما لا يحل له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا في إحدى ثلاث رجل كفر بعد اسلامه فيقتل أو رجل زنى بعد احصانه فيرجم أو رجل قتل نفسا بغير نفس ففيم أقتل قال ثم رجع عثمان قال ابن عباس فأردت أن أخرج فمنعوني حتى مر بي محمد بن أبي بكر فقال خلوه فخلوني(5).
قتل سودان بن حمران عثمان بأمر من طلحة بن عبيد الله؛ عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال رأيت اليوم الذي دخل فيه على عثمان فدخلوا من دار عمرو بن حزم خوخة هناك حتى دخلوا الدار فناوشوهم شيئا من مناوشة ودخلوا فوالله ما نسينا أن خرج سودان بن حمران فأسمعه يقول أين طلحة بن عبيد الله قد قتلنا ابن عفان(6)
طلحة بن عبيد الله اشتد علي عثمان في الحصار، ومنع من الماء:
يقول البلاذري: حرس القوم عثمان ومنعوا من أجل أن يدخل عليه، وأشار عليه بن العاص بأن يُحرم ويلبي ويخرج فيأتي مكة فلا يُقدم عليه، فبلغهم قوله فقالوا: والله لئن خرج لا فارقناه حتى يحكم الله بيننا وبينه، واشتد عليه طلحة بن عبيد الله في الحصار، ومنع من أجل أن يدخل إليه الماء حتى غضب عليّ بن أبي طالب من ذلك، فأدخلت على روايا الماء(7)
يقول ابن قتيبه الدينوري: ثم أقبل الأشتر النخعي من الكوفة في ألف رجل وأقبل ابن أبي حذيفة من مصر في أربع مئة رجل فأقام أهل الكوفة و أهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا وطلحة يُحرِّضُ الفريقين جميعا على عثمان ثم إن طلحة قال لهم إن عثمان لا يبالي ما حصرتموه وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه(8)
اقرار طلحة بن عبيد الله بقتله عثمان
يقول ابن عبد البر في الاستيعاب: روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال قال طلحة يوم الجمل: ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغمي
اللهم خذ مني لعثمان حتى يرضى(9)
يقول محمد بن سعد في الطبقات الكبرى: أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل، وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا، فقال طلحة لمولى له: أبغني مكانا. قال: لا أقدر عليه. قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان حتى يرضى، ثم وسد حجرا فمات(10)
يقول البلاذرى في أنساب الأشراف: قال مروان يوم الجمل: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل فإذا أمسكوا ركبته انتفخت فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى(11)
قتل طلحة بن عبيد الله لثأر عثمان؛
يقول ابن ابي شيبة في المصنف و ابن عبدالبر في الاستيعاب و ابن حجر في تهذيب التهذيب:
حدثنا وَكِيعٌ عن إسْمَاعِيلَ عن قَيْسٍ قال كان مَرْوَانُ مع طَلْحَةَ يوم الْجَمَلِ قال فلما اشْتَبَكَتْ الْحَرْبُ قال مَرْوَانُ َلاَ أَطْلُبُ بِثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ قال ثُمَّ رَمَاهُ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ رُكْبَتَهُ فما رَقَأَ الدَّمُ حتى مَاتَ قال وقال طَلْحَةُ دَعَوْهُ فَإِنَّمَا هو سَهْمٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ(12)
قال مروان لأبان بن عثمان: قد كفيتك بعض قتلة أبيك؛
يقول ابن أثير جزرى في اسد الغابه: وكان سَبَبُ قَتْلِ طَلْحَةَ أن مروان بن الحكم رماه بسهم في ركبته، فجعلوا إذا أمسكوا فَمَ الجرح انتفخت رجله، وإذا تركه جرى، فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله تعالى، فمات منه. وقال مروان: لا أطلب بثأْري بعد اليوم، والتفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفيتك بعض قتلة أبيك(13)
يقول ابن عبدالبر في الاستيعاب: رمى مروان طلحة بسهم ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيناك بعض قتلة ابيك(14)
يقول الطبري في تاريخه: كتب من بالمدينة من أصحاب النبي(ص) إلى ما بالآفاق منهم و كانوا قد تفرقوا في الثغور انكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد (ص)، فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم و ترك، فهلموا فأقيموا دين محمد (ص)، فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه(1) و كتب من بالمدينة من أصحاب النبي (ص) إلى ما بالآفاق منهم: «ان اردتم الجهاد فهلموا فان دين محمد قد افسد خليفتکم فاقيموا»(2)
وهذه رسالة طلحة بن عبيد الله الي اهالي مصر، ينقل ابن قتيبة الدينوري:
بسم الله الرحمن الرحيم من المهاجرين الأولين وبقية الشورى إلى من بمصر من الصحابة والتابعين أما بعد أن تعالوا إلينا وتداركوا خلافة رسول الله قبل أن يسلبها أهلها فإن كتاب الله قد بدل وسنة رسوله قد غيرت وأحكام الخليفتين قد بدلت. فننشد الله من قرأ كتابنا من بقية أصحاب رسول الله والتابعين بإحسان إلا أقبل إلينا وأخذ الحق لنا وأعطاناه فأقبلوا إلينا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وأقيموا الحق على المنهاج الواضح الذي فارقتم عليه نبيكم وفارقكم عليه الخلفاء غلبنا على حقنا واستولى على فيئنا وحيل بيننا وبين أمرنا وكانت الخلافة بعد نبينا خلافة نبوة ورحمة وهي اليوم ملك عضوض من غلب على شيء آكله(3)
و كان عبد الرحمن بن عديس(4) - الأمير على الجيش القادمين من مصر- في رهن الاشارة من طلحة بن عبيد الله:
يقول الطبري في تاريخه: حدثني عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة قال دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عباس تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشئ ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده. قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل على هؤلاء وألبهم والله إني لأرجو ا أن يكون منها صفرا وأن يسفك دمه انه انتهك مني ما لا يحل له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا في إحدى ثلاث رجل كفر بعد اسلامه فيقتل أو رجل زنى بعد احصانه فيرجم أو رجل قتل نفسا بغير نفس ففيم أقتل قال ثم رجع عثمان قال ابن عباس فأردت أن أخرج فمنعوني حتى مر بي محمد بن أبي بكر فقال خلوه فخلوني(5).
قتل سودان بن حمران عثمان بأمر من طلحة بن عبيد الله؛ عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال رأيت اليوم الذي دخل فيه على عثمان فدخلوا من دار عمرو بن حزم خوخة هناك حتى دخلوا الدار فناوشوهم شيئا من مناوشة ودخلوا فوالله ما نسينا أن خرج سودان بن حمران فأسمعه يقول أين طلحة بن عبيد الله قد قتلنا ابن عفان(6)
طلحة بن عبيد الله اشتد علي عثمان في الحصار، ومنع من الماء:
يقول البلاذري: حرس القوم عثمان ومنعوا من أجل أن يدخل عليه، وأشار عليه بن العاص بأن يُحرم ويلبي ويخرج فيأتي مكة فلا يُقدم عليه، فبلغهم قوله فقالوا: والله لئن خرج لا فارقناه حتى يحكم الله بيننا وبينه، واشتد عليه طلحة بن عبيد الله في الحصار، ومنع من أجل أن يدخل إليه الماء حتى غضب عليّ بن أبي طالب من ذلك، فأدخلت على روايا الماء(7)
يقول ابن قتيبه الدينوري: ثم أقبل الأشتر النخعي من الكوفة في ألف رجل وأقبل ابن أبي حذيفة من مصر في أربع مئة رجل فأقام أهل الكوفة و أهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا وطلحة يُحرِّضُ الفريقين جميعا على عثمان ثم إن طلحة قال لهم إن عثمان لا يبالي ما حصرتموه وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه(8)
اقرار طلحة بن عبيد الله بقتله عثمان
يقول ابن عبد البر في الاستيعاب: روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال قال طلحة يوم الجمل: ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغمي
اللهم خذ مني لعثمان حتى يرضى(9)
يقول محمد بن سعد في الطبقات الكبرى: أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل، وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا، فقال طلحة لمولى له: أبغني مكانا. قال: لا أقدر عليه. قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان حتى يرضى، ثم وسد حجرا فمات(10)
يقول البلاذرى في أنساب الأشراف: قال مروان يوم الجمل: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل فإذا أمسكوا ركبته انتفخت فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى(11)
قتل طلحة بن عبيد الله لثأر عثمان؛
يقول ابن ابي شيبة في المصنف و ابن عبدالبر في الاستيعاب و ابن حجر في تهذيب التهذيب:
حدثنا وَكِيعٌ عن إسْمَاعِيلَ عن قَيْسٍ قال كان مَرْوَانُ مع طَلْحَةَ يوم الْجَمَلِ قال فلما اشْتَبَكَتْ الْحَرْبُ قال مَرْوَانُ َلاَ أَطْلُبُ بِثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ قال ثُمَّ رَمَاهُ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ رُكْبَتَهُ فما رَقَأَ الدَّمُ حتى مَاتَ قال وقال طَلْحَةُ دَعَوْهُ فَإِنَّمَا هو سَهْمٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ(12)
قال مروان لأبان بن عثمان: قد كفيتك بعض قتلة أبيك؛
يقول ابن أثير جزرى في اسد الغابه: وكان سَبَبُ قَتْلِ طَلْحَةَ أن مروان بن الحكم رماه بسهم في ركبته، فجعلوا إذا أمسكوا فَمَ الجرح انتفخت رجله، وإذا تركه جرى، فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله تعالى، فمات منه. وقال مروان: لا أطلب بثأْري بعد اليوم، والتفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفيتك بعض قتلة أبيك(13)
يقول ابن عبدالبر في الاستيعاب: رمى مروان طلحة بسهم ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيناك بعض قتلة ابيك(14)
لا يوجد تعليق